من خلال بناء جدار..الحزب الديمقراطي الكردستاني يغلق معبر سيمالكا

أغلقت سلطات الديمقراطي الكردستاني معبر سيمالكا وفيش خابور، ضمن سلسلة سياساته في استخدام المعبر كسلاح لفرض الحصار والاستسلام على شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا.

منذ بداية الثورة الثورية تم اتباع سياسات فرض الحصار والتجويع وثم التهجير على السوريين، وذلك لتحويل الثورة لصراع مسلح وتحويل الشبان لمرتزقة، فقام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في جنوب كردستان باتباع هذه السياسة تجاه مكونات شمال وشرق سوريا.

حرب الحصار هذه، تم بموجبها ضرب الامن والاستقرار ودعم هجمات المجموعات المرتزقة من داعش والنصرة والتروج لانعدام الأمان والتشجيع على الهجرة وتنظيمها، مع الاستمرار في إغلاق معبر سيمالكا لتشديد الخناق.

إغلاق معبر سيمالكا جرى بعد لقاء بين مسعود البارزاني “بالمجلس المحلي” للمرتزقة بعفرين

وجرى إغلاق المعبر، بالتزامن مع لقاء جرى بين رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني بما يسمى بالمجلس المحلي في عفرين المحتلة التابع للمجموعات المرتزقة.

الديمقراطي الكردستاني شارك بساسية الحصار ضد شمال وشرق سوريا من خلال حفره للخنادق

ومنذ سنوات يساند الحزب الديمقراطي الكردستاني الاحتلال التركي في سياساته بفرض الحصار على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث حفرت قوات الديمقراطي الكردستاني الخنادق على الحدود بين جنوب كردستان ومناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وذلك بالتزامن مع بناء الاحتلال التركي للجدار الاسمنتي الحدودي والذي كان الهدف منه قطع شمال وشرق سوريا عن جنوب كردستان وفرض الاستسلام على شعوب ومكونات المنطقة.

اثبتت شعوب شمال شرق سوريا منذ بداية الثورة أنّ إرادتهم الحرة أقوى من سلاح الحصاروالتجويع

الحروب الخاصة وسياسة التجويع عبر الحصار والتعطيش عبر قطع المياه بالأضافة للهجمات البرية على شمال وشرق سوريا، لم تستطع كسر إرادة شعوب ومكونات المنطقة خلال السنوات الماضية بالحصول على الحقوق والمضي قدماً نحو سوريا ديمقراطية لامركزية، والتأكيد على الاستمرار بمواجهة سياسات الحصار وكسرها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى