من قتل المدنيين إلى تجريف الأراضي الزراعية.. دولة الاحتلال التركي تستمر في قطع الأشجار بجنوب كردستان

يواصل جيش الاحتلال التركي ممارساته الأجرامية بحق الطبيعة الكردستانية من خلال القيام بأعمال التجريف وقطع الأشجار في جنوب كردستان وقال خبراء عراقيون أن هذه الأعمال الأجرامية تندرج في إطار سياسة الفاشية التركية الممنهجة.

في تجرد واضح من كل القيم الانسانية تجاه الانسان والطبيعة فأن دولة الاحتلال التركي تحولت من قتل الأبرياء إلى قتل المزارعيين التي هم بنظرها عائق يقف أمام احتلال أراضي جنوب كردستان فمنذ أكثر من عام والاحتلال التركي يقوم بتجريف المناطق الزراعية و قطع الاشجار العالية في المناطق الحدودية بجنوب كردستان حتى وصلت لعشرات الكيلومترات داخل المساحات التي تحتلها هناك.

النائب الكردي المعارض في برلمان النظام التركي حسين كاتشماز قال في تغريدة على موقع تويتر إنه يتم قطع 400 طن من الأشجار على جبل جودي في كل يوم.

بدورها أظهرت وكالة روج نيوز مشاهد مصورة قيام شركات تابعة لدولة الاحتلال التركي بقطع الآف الأشجار في منطقة بهدينان وتم نقلها إلى تركيا للإتجار بها واستخدامها في الصناعات الخشبية.

ويقدر الخبير في الشؤون البيئية عبد السلام خالد إن ما دمره جيش الاحتلال التركي من الأراضي الطبيعية بحدود 1000 دونم بالإضافة إلى إلحاقه ضررًا فادحًا بالحيوانات البرية.

من جانبها أكدت عضو البرلمان العراقي زينب الموسوي إن التجاوز على السيادة والعنف ونزوح المدنيين من منازلهم وقطع أشجار الغابات في المناطق الحدودية ممارسات غير إنسانية وجريمة بيئية لا يجب غض النظر عنها مطلقأً مشددة على وجوب التنسيق العملي بين الحكومة الاتحادية و والاقليم لإيقاف التجاوزات ومحاسبة الاحتلال.

كما قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعد قدو إن نقاط الضعف في معالجة التوغل التركي وعمليات تجريف الاشجار في الحكومة المركزية ووزارة الخارجية وليست لجنة الأمن والدفاع النيابية.

هذا وتشير المصادر رسمية إلى أن سكان أكثر من 360 قرية حدودية في محافظة دهوك هجروا من قراهم خلال الـ20 سنة الماضية بسبب جرائم الاحتلال التركي فيما استشهد عشرات المدنيين في الأعوام الخمسة الماضية جراء هجمات الاحتلال التركي فضلاً عن إلحاق خسائر مادية وتدمير العديد من المنشآت الحيوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى