من قلب المخيمات .. مهجرون يؤكدون تمسكهم بخيار المقاومة: عيدنا هو يوم عودتنا

استقبل نازحو مدينتي سري كانيه وعفرين عيد الفطر في مخيمات التهجير التي فرضتها عليهم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته ببهجة ناقصة لن تكتمل إلا بعودتهم إلى مدنهم حيث شدد النازحون على تمسكهم بخيار المقاومة والعودة الكريمة لأرضهم المسلوبة.
يحل عيد الفطر لهذا العام على المهجرين في مخيمات الشهباء وسري كانيه ببهجة ناقصة لن تكتمل إلا يوم عودتهم إلى مدنهم وقراهم بكرامة إذ يقول المهجرون: لا عيد يعنينا ما دمنا بعيدين عن أرضنا، فعيدنا هو يوم عودتنا”، مؤكدين تمسكهم بخيار المقاومة.

المهجر إبراهيم غضبان وهو من منطقة سري كانيه قال إنهم ما داموا بعيدين عن منازلهم وأرضهم التي احتلتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها فلا يعنيهم أي عيد.

بينما يقول المهجر علي الخطاب أن الاحتلال التركي يقصف المنطقة ويشرد الأطفال ويدمر المنازل مشدداً على خيار المقاومة ضد المحتل لتحقيق العودة الآمنة لديارهم.

من جانبها ترى المهجرة عيدة سمعو أن عيدهم هو يوم تحرير منطقتهم سري كانيه من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذي يسعى إلى القضاء على شعوب شمال وشرق سوريا وتوسيع رقعة احتلاله لجغرافية المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى