أكدت مهجرات عفرين القاطنات في مقاطعة الشهباء، مواصلة المقاومة في وجه هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وشددن على بقائهن في مناطقهن وعدم مغادرتها والكفاح فيها.
رغم معاناتهم الأمرين في ظل تهجيرهم قسراً من ديارهم من قبل الاحتلال التركي ومواصلة الحصار المفروض عليهم من قبل حكومة دمشق منذ أكثر من ست سنوات، إلا أن المهجرين قسراً من عفرين المحتلة والذين استقروا في مقاطعة الشهباء لا ينفكون عن الإصرار على المقاومة والكفاح في وجه المؤامرات المحاكة ضدهم.
وفي السياق أكدت المهجرة من عفرين فاطمة رشيد والقاطنة في قرية أم حوش بمقاطعة الشهباء والتي تتعرض للهجمات والقصف لوقوعها على خط المواجهة، أن مقاومتهم مستمرة ونضالهم في وجه تلك الاستهدافات لن يتراجع، مشيرة أنهم قدموا تضحيات كبيرة ولن يندموا باتخاذهم قرار السير على درب الشهداء وأبنائهم في جبهات الحرب ضد العدو.
وأشارت أن الفاشي أردوغان لن يتمكن من إبادة الكرد مهما حاول، مؤكدةً أنهم سيواصلون الوقوف في وجه الاحتلال حتى العودة إلى ديارهم.
ومن جانبها لفتت المهجرة فاطمة نجار أنها ستواصل نضالها حتى النهاية رغم مرضها الذي جعلها غير قادرة على المشي، مشددة على مواصلة المقاومة والكفاح ضد هجمات الاحتلال التركي.
وبدورها لفتت المهجرة نجاح رشيد إلى أن نضال الشعب في وجه الاحتلال التركي لن يتوقف رغم هجمات الإبادة التي يشنها الاحتلال، مؤكدةً أنها لن تغادر مسكنها مجدداً بعد تهجيرها من عفرين قسراً من قبل الاحتلال التركي الذي يسعى لتتريك المناطق المحتلة واحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا عبر هجماتها.
