مهجرو سري كانيه وكري سبي / تل أبيض .. بين فرحة العيد وأمل العودة لديارهم

يغالب مهجرو سري كانيه وكري سبي / تل أبيص المحتلتين في هذا العيد لوعات الحنين إلى ديارهم بعد التهجير الذي تعرضوا له على أيدي الاحتلال التركي، في ظل صعوبة الظروف الاقتصادية الراهنة والغلاء المعيشي وحياة المخيمات.

يعصف الحنين بأهالي سري كانيه و كري سبي / تل أبيض إلى أجواء العيد في منازلهم بعد ما حرموا منها على يد المحتل التركي، يضاف إلى هذا الحنين معاناة عدم القدرة على إدخال الفرحة إلى قلوب أطفالهم, بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة والغلاء المعيشي وحياة المخيمات.

حيث تأمل ياسمين حمدو، من مُهجّري من سري كانيه بالعودة إلى بيتها، معبرة عن حزنها لما فقدت هناك.

بينما لم يعد قاطنو المخيمات قادرين على تأمين أدنى متطلبات العيد بعد أن خسروا كل ما يملكونه ، إلا من تأمنت له فرصة عمل كزوجة المُهجّر خليل عبد الغني، أو من باع شيئًا من مقتنياته ومخصصاته من المساعدات كالمُهجّر خشمان محمد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى