مهجرو عفرين يثبتون أن مقاومتهم أقوى من السياسات التي تستهدف وجوهم

قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، أسعد منان، إن المقاومة التي يبديها أهالي عفرين على مدار 5 أعوام الماضية كانت السد المنيع أمام المخططات الهادفة إلى إفراغ المنطقة.

صادف أمس الذكرى السنوية الخامسة؛ لشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجومهم الاحتلالي على مقاطعة عفرين مستخدمين أحدث الأسلحة والطائرات وحتى الغازات الكيماوية السامة.

إلا أن أهالي عفرين؛ أبدوا مقاومة تاريخية على مدار ثمانية وخمسين يوماً في وجه ثاني أقوى جيش في الناتو.

وفي هذا السياق أشار عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، أسعد منان، أن همجية الاحتلال اليوم هي استمرار للعدوان على مقاطعة عفرين، فمع احتلالها، بدأ المحتل التركي بمخططات عديدة منها التغيير الديمغرافي، وتدمير بيئة المقاطعة، وإضعاف المقاومة التي يبديها أهالي عفرين في الشهباء؛ عبر سياسات عديدة منها الحرب الخاصة.

وعلى جانب آخر من الأهمية، أشار منان إلى الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على مقاطعة الشهباء، معتبراً إياه مخططاً مشتركاً مع الاحتلال التركي ضد مهجري عفرين ومقاومتهم.

وأكد منان في ختام حديثه، أنهم كأهالي عفرين بصغارهم وكبارهم، ينظمون أنفسهم على أسس حرب الشعب الثورية؛ لإفشال مخططات الاحتلال التركي وحكومة دمشق قائلاً “بروح حرب الشعب الثورية نواجه كل المخططات الهادفة إلى كسر إرادتنا وإضعاف مقاومتنا”.

أهالي عفرين المحتلة يناضلون من أجل العودة إلى أرضهم

ومن جانبها، قالت المواطنة حورية رشيد التي نزحت من حلب إلى عفرين في بداية الأزمة السورية، إن مقاطعة عفرين كانت الأكثر أماناً حيث لجأت إليها العديد من العوائل السورية، وضمت في مشروعها الديمقراطي مختلف الشعوب بريادة المرأة وهو ما جعلها هدف لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.

واعتبرت أن احتلال عفرين حصل نتيجة مؤامرة شاركت فيها قوى إقليمية ودولية، لافتةً إلى المقاومة العظيمة التي أبداها الأهالي والمقاتلون بوجه الاحتلال، وأضافت: “رغم المجازر التي ارتكبها الاحتلال التركي، إلا أن المجتمع الدولي ظل صامتاً وهذا دليل مشاركته في المؤامرة”.

حورية رشيد التي استشهد زوجها محمد عبدو في المقاومة، وكان اثنان من أولادها يقاتلون في خطوط الجبهة الأمامية، تؤكد أنهم مصرون في المقاومة بوجه مخططات وهجمات الاحتلال.

معاهدة شهداء مقاومة العصر، بالسير على طريقهم والانتقام لدمائهم التي سقوا بها تراب عفرين، عبر مواصلة النضال في المرحلة الثانية من مقاومة العصر لتحرير عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى