حمّل مهجرو عفرين القاطنون في قرية الوحشية، التابعة لناحية فافين بمقاطعة الشهباء, القوات الروسية الموجودة في القرية مسؤولية ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل الاحتلال التركي.
تعرضت, أول أمس، قرية الوحشية التابعة لناحية فافين بمقاطعة الشهباء، لقصف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بأكثر من ثماني قذائف صاروخية، ألحقت أضراراً بممتلكات المدنيين.
وطال القصف محيط أكبر قاعدة روسية في المنطقة ومحيط مخيم برخدان في القرية ذاتها، دون أن تحرك القوات الروسية التي تعد الضامنة ساكناً حيال ما تعرض له محيط قاعدتها.
في هذا السياق حمَّل عدد من مهجري عفرين في القرية, القوات الروسية الموجودة في المنطقة مسؤولية ما يتعرضون له من قصف بشكل مباشر، من قبل الاحتلال.
المواطن ادريس شيخو أشار إلى أن الاحتلال التركي وكعادته يسعى مراراً وتكراراً إلى إفراغ المنطقة من المدنيين، بهدف احتلالها، مؤكداً أنهم مصممون على البقاء.
أما المواطن حنان عبد الله فتساءل عن أسباب استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته محيط القاعدة الروسية، قبل موعد اجتماع آستانا، بين روسيا وتركيا وإيران، بأكثر من ثماني قذائف صاروخية.
وأشار عبد الله إلى أن القوات الموجودة في المنطقة تتحضر لمؤامرة جديدة بحق الكرد المهجرين من ديارهم قسراً، ويحاولون تكرار سيناريو احتلال عفرين.
من جانبها حمَّلت المواطنة فاطمة حسن، القوات الروسية التي تعد الضامنة في المنطقة، مسؤولية ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, مُستنكرة صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بشؤون المهجرين، حيال اعتداءات الاحتلال .
