مهجرو عفرين يواجهون كارثة إنسانية نتيجة إغلاق المعابر من قبل الحكومة السورية

تزداد معاناة مهجري عفرين في المخيمات والمنازل شبه المدمرة، يوماً بعد يوم مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، بالتزامن مع نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الحكومة السورية على مقاطعة الشهباء.

هجروا من مدينتهم الآمنة قسرا من قبل المحتل التركي ومرتزقته وتحت أنظار الأمم المتحدة والدول الضامنة وصمت الحكومة السورية ومنذ أكثر من ثلاث سنوات يعاني مهجرو عفرين ظروفاً صعبة في قرى ونواحي مناطق الشهباء، وتمارس الحكومة السورية سياسة جائرة تجاههم وسكان المنطقة الأصليين، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية ، مما يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

حيث تحدث عدد من مهجر عفرين في مخيمات الشهباء خلال لقاء مع وكالة هاوارعن حجم معاناتهم المستمرة منذ ثلاثة أعوام, منددين بصمت المنظمات الدولية والحقوقية، وعدم قيامها بدورها الأخلاقي والإنساني تجاه المهجرين في الشهباء.

الدكتور عثمان شيخموس الوضع الطبي يتوجه نحو الأسوأ بعد حصار الحكومة السورية

من جانبه أكد الدكتور والإداري في مشفى آفرين عثمان شيخ عيسى بأنه نتيجة السياسات المفروضة على المنطقة من قبل الحكومة السورية، في الأيام المقبلة سنواجه كارثة إنسانية، بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المنطقة, مضيفاً أن الوضع سيصبح أسوأ إن لم يتم التدخل بشكل فوري من قبل الجهات المعنية .

ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة لإقليم عفرين، هيفين حسين إننا مواطنون سوريون، من واجب الحكومة السورية مساعدة السوريين ضمن أراضيها ، لكن ما نلاحظه عكس ذلك تماماً، ورغم كل شيء تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة وتمنع دخول الأدوية وكافة مستلزمات الحياة إليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى