مهجّر دمرت القذائف التركية منزله: مصرّون على البقاء ومهما حاولوا لن يستطيعوا

في سعيه لبث الرعب في نفوس الأهالي، يقصف الاحتلال التركي ناحية تل رفعت بعشرات القذائف، وقعت إحداها على منزل المهجر محمد جمعة الذي أكد: “مصرّون على البقاء، ولن نخرج، ولن يستطيعوا ترهيبنا مهما حاولوا”.

وأن تكرر فهو غير مؤثر أقله في نفوس من يسيرون في أروقة مجلس الأمن وما شابهه أو لف لفيفته من منظمات تدعي أنّها مدافعة عن حقوق الإنسان وهو منها براء.

يمعن أردوغان وآلته الإجرامية في قتل وتشريد السوريين في الشمال والشمال الشرقي من البلاد وعمل على خلق تحالفات جديدة بالاسم وليس في الدلالة للقضاء على ما بات يشكل أملاً لدى أكثر من اثني عشر مليون سوري هجروا برعاية أردوغان والأسد وبوتين من مختلف المدن السورية بأن يكون هو المشروع الممثل لسوريا المستقبل وأن التجربة هذه لا بديل عنها لحل أزمة طال أمدها.

تلهب نار قذائف الاحتلال التركي بيوت السوريين في تل رفعت حيث يشتد القصف يوما إثرآخر هناك ويسعى من ورائه إلى تشريد من تبقى من أهالي تلك المنطقة ممن هجرو سابقاً من منازلهم في عفرين المحتلة.

أما عن رأي من قصف منزله فهو يشد العزم ألا تخيفه قذائف الاحتلال وأنّه باق كبقاء جذور زيتون عفرين شاهدة على صلابة نفوس أهلها وأنّهم أي من هجرهم أردوغان ومرتزقته عائدون وأنّ ما يسعى إلى تحطيمه عصي عليه وعلى من قد يمد له العون ويسهل له ذلك في نظر من يعتقدون أن إرادة الحرية لديهم أقسى من فولاذ الصواريخ وهم كثر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى