مواجهة إيران.. مراقبون يتحدثون عن اتفاقيات السلام الأخيرة مع إسرائيل

قال مراقبون إن أحد الأهداف الأساسية لاتفاقيات السلام بين إسرائيل وبعض دول الخليج هي محاولة تشكيل تحالف قوي ضد إيران, فيما رأى آخرون أنها غير موجهة ضد أحد.

الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة والذي تزايد خلال السنوات الماضية ليشمل بشكل علني العديد من الدول العربية, أحد الأهداف الأساسية بنظر بعض المراقبين, التي دفعت بعض الدول العربية لعقد اتفاقيات مع إسرائيل في الفترة الأخيرة.

أقل من ثلاثين يوماً كانت كفيلة لتحقيق مالم يتم إنجازه خلال عشرات السنين فبعد دولة الإمارات أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة, عن اتفاق للسلام بين إسرائيل والبحرين، واصفاً إياه بالإنجاز التاريخي الجديد.

البيان الصادر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين تحدث عن إنجاز تاريخي يعمل على دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام كما أنه يسعى إلى فتح الحوار المباشر والعلاقات بين مجتمعين فعالين، واقتصادين متقدمين مما سيجعل التحول الإيجابي في الشرق الأوسط مستمرا ويزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة”.

ويرى مراقبون ,أن تشكيل تحالف قوي ضد إيران يأتي ضمن الهدف الرئيس من الاتفاقيات الموقعة مع بعض دول الخليج وخصوصاً مع تزايد النفوذ الإيراني خلال السنوات الماضية, هذا ماأكده رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتانياهو, قائلاً : إن قدرة بلاده على مواجهة إيران هي التي جذبت دول المنطقة إليها.

كما نوه وزير الاستخبارات الإسرائيلي, إيلي كوهين, في وقت سابق, إلى قدرة تل أبيب الاستخباراتية وتعاونها مع دول الخليج أمنيًا في مواجهة طهران، مؤكداً أن وقوف إسرائيل والولايات المتحدة في الصف الأمامي هو ما يمنع إيران من الاعتداء على الدول الخليجية.

بالمقابل, استبعدت مصادر صحفية مطلعة أن تكون الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل موجهة لإيران, فعلى الرغم من الخلافات بين الجانبين إلا أن دول الخليج تنظر إلى طهران كدولة مجاورة وتعمل على حل الخلافات معها بالطرق الدبلوماسية وليس من خلال تشكيل تحالفات أو اصطفافات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى