مواجهة مسلحة بين مرتزقة “الشامية” و”الشمال” وسط مدينة عفرين

تتواصل انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة حيث أفاد موقع عفرين بوست أن المخابرات التركية عملت على إقالة الموظفين الكُرد وتعيين موظفين تركمان , كما نبش المرتزقة ثلاثة مواقع أثرية جديدة , ومن جهة أخرى شهد مركز مدينة عفرين مواجهة مسلحة بين مرتزقتي “الشامية” و”الشمال”.

يتعمد مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين اختلاق الاشتباكات الداخلية، بهدف الضغط أكثر على السكان الأصليين المتبقين في عفرين، ليضطروا إلى ترك أرضهم من أجل إحداث تغيير ديمغرافي أشمل مما هو مطبق حالياً.

حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مساء يوم أمس بين مرتزقة “الجبهة الشامية” و “لواء الشمال” امتدت من “داور كاوا” مروراً بمركز المدينة، وصولاً لحي المحمودية،

الاحتلال التركي يستبدل الموظفين الكرد بآخرين تركمان في السجل المدني

من جهة أخرى أفاد موقع “عفرين بوست” نقلا عن مصادره أن المخابرات التركية تعمل على إقالة الموظفين الكُرد من المؤسسات التي أنشأتها في عفرين مؤخرا، وتعيّن موظفين تركمان بدلاً عنهم.

وأوضحت المصادر أن عملية طرد الموظفين الكُرد تتركز في قسم السجل المدني التابع لـمجلس عفرين المحلي المشكل من قبل الاحتلال، حيث يتم تعيين مستوطنين تركمان ، في محاولة لدفعهم لترك المدينة لصالح المستوطنين .

مرتزقة الاحتلال التركي يبحثون عن الآثار في ناحية شية وموباتا

هذا ويواصل مرتزقة الاحتلال التركي العبث بآثار عفرين بهدف نهبها وتدميرها ومحوها، في إطار مساعيهم لإزالة الدلائل والآثار الدالة على شعوب المنطقة الأصلية، إضافة للتنفع المالي من بيع القطع الاثرية للاحتلال التركي.

ففي ناحية شرا، أقدم مرتزقة “فرقة السلطان مراد” على تجريف ونبش موقع تل “سري كركيه” المحاذي لقرية “بعرافا” من الجهة الشمالية.

وفي قرية “حابو” التابعة لناحية موباتا قام مرتزقة الاحتلال التركي بأعمال حفر في موقع بمحيط بئر روماني، فيه كهوف أثرية، بحثاً عن الدفائن والكنوز الأثرية، وسط أنباء عن عثورهم على تابوت فخاري أثري.

كما شهدت المنطقة الواقعة في الوادي المؤدي إلى ناحية “شيه”، أعمال حفر ونبش من قبل مرتزقة الاحتلال في موقع نبعة (قستليه كه لا) القريبة من قريتي “كه لا” التابعة لـناحية موباتا و “مستكا” التابعة لناحية شيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى