رأى مواطنون في شمال وشرق سوريا أن العقد الاجتماعي ضمان لحقوقهم السياسية والثقافية، ويحقق الحرية والديمقراطية لكل فرد في المجتمع.
مشددين على ضرورة أن تكون لشمال وشرق سوريا خصوصية؛ لأن ثورتها حققت الكثير من الانتصارات والإنجازات, ومؤكدين أن هناك العديد من البنود تؤكد حقوق المرأة وتحقق العدل والمساواة لها.
كما أشار المواطنون إلى أن بنود العقد تضمن حق الحرية لكل فرد، لا سيما بما يخص ثقافته، فيتيح التعلم باللغة الأم، ويعطي أهمية للثقافات.
وتعتبر صياغة العقد الاجتماعي إحدى أهم المخرجات التي خرج بها مجلس سوريا الديمقراطية في مؤتمره الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي عقد في الـ 25 من تشرين الثانيبعد أن انتهى من ورشاته الحوارية واجتماعاته الموسعة في الداخل والخارج، مع ممثلين عن القوى والأحزاب السياسية، وشخصيات مستقلة، وشيوخ ووجهاء العشائر.
