أكد مواطنون في القرى الغربية لناحية تل تمر في مقاطعة الحسكة أنهم تعرضوا للقصف المباشر من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته مشيرين إلى نجاتهم من الموت جراء ما تعرضت له القرية خلال الأيام الماضية من قصف مدفعي بري عنيف.
يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في شن هجماته على شمال وشرق سوريا وتصعيده العسكري على ناحيتي “زركان، وتل تمر” وقراها التابعة لمقاطعة الحسكة، بحيث أستهدف خلال الأيام الماضية عدة قرى تابعة لناحية تل تمر بمقاطعة الحسكة، ومن بينها قرية غيبش المحاذية لمركز ناحية تل تمر والآهلة بالمدنيين العزل.
وأستهدف القصف منازل المدنيين من بينه منزل مهجّر من قرية العريشة شرقي مدينة سري كانيه المحتلة، تسببت بأضرار مادية في المنزل، وتسبب كذلك القصف بأضرار مادية كبيرة بشبكة الكهرباء، أدت لخروج محطة تحويل الكهرباء في الناحية عن الخدمة.
وعن استهداف منزله، أكد المواطن أحمد العبادة النازح من قرية العريشة، والقاطن في قرية غيبش أن منازلهم تعرضت للقصف المباشر من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وطالب الجهات الدولية المعنية بإيقاف جرائم الاحتلال التركي وقصفه المستمر.
فيما أشارت مريم الأحمد، وهي من أهالي قرية أم الكيف، المتواجدة في قرية غيبش إلى أنها نتيجة القصف على قريتها توجهت إلى أقربائها في قرية غيبش إلا أنهم لم يسلموا من القصف العشوائي كذلك.
