موسكو تحضر لعملية عسكرية جديدة في إدلب وانتقادات إعلامية روسية للأسد

كثفت موسكو اتصالاتها مع الجانب التركي على خلفية التحضير لإطلاق عملية عسكرية جديدة في إدلب، في وقت ظهرت فيه انتقادات إعلامية جديدة في موسكو لبشار الأسد واتهامه بأنه بعيد عن الواقع.
كثفت روسيا اتصالاتها مع الجانب التركي على خلفية التحضير لإطلاق عملية عسكرية جديدة في إدلب، لمواجهة ما وصفتها مصادر روسية بـ«استعدادات تقوم بها المعارضة لشن هجوم واسع على حلب»، وبعد مرور أقل من أربع وعشرين ساعة على محادثات هاتفية أجراها الرئيس الروسي بوتين مع أردوغان، أعلنت الخارجية الروسية أمس، أن تطورات الوضع في المنطقة كانت محور مباحثات بين وزيري خارجية البلدين, والتي شكلت «استمرارا للنقاشات التي جرت على المستوى الرئاسي».
وأكدت موسكو أنه لن يكون مقبولا الوقوف من دون رد فعل فيما يعمل مرتزقة تركيا على توسيع مناطق نفوذهم ومواصلتهم تهديد المناطق المجاورة، وقال مدير مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية يوري بورينكوف، إن وسائل الاستطلاع الروسية، رصدت على مدار اليومين الماضيين، عملية نقل راجمات صواريخ ومدرعات من قبل المرتزقة باتجاه مدينة حلب وبلدة أبو الضهور في إدلب.
وأضاف أن المركز تلقى معلومات جديدة تفيد بأن قادة مرتزقة النصرة يخططون بالتعاون مع الخوذ البيضاء لتنفيذ عملية مفبركة لاستخدام مواد سامة جنوب إدلب واتهام قوات النظام بذلك».
وأفاد بأنه «تم في محافظات اللاذقية وحماة وإدلب وحلب، رصد أكثر من أربعمئة خرق لنظام وقف الأعمال القتالية من قبل المرتزقة.
فيما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن المرتزقة يستخدمون بنشاط طائرات مسيرة تتمتع بقدرات ضاربة,

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى