كشفت، مفوضة حقوق الطفل في روسيا، عن نقل أربعة أطفال روس كانوا محتجزين في سوريا لالتحاق أهاليهم بالمنظمات الإرهابية، إلى موسكو يوم أمس الجمعة.
وقالت آنا كوزنتسوفا للصحفيين إن الخبراء الروس أخذوا عينات من الحمض النووي من خمسة وثلاثين طفلا آخرين في معسكر الهول شمال شرق سوريا.
وذكرت المفوضة في وقت سابق أنه يوجد في قوائم أجهزتها مئة وستة وأربعون طفلا يحتمل أن يكونوا في سوريا، وأوضحت أنه بعد اختبار الحمض النووي، يمكن التعرف عليهم، وقد أكدت اختبارات تسعة وأربعين منهم بالفعل العلاقات الأسرية مع أهاليهم الروس.
ووفقا لها، فإنهم يخططون لإعادة الأطفال في مجموعات صغيرة بحيث “لا يكون هناك تأجيل”.
ولاحظت كوزنتسوفا، أن المحاكم في روسيا بدأت بالفعل الإجراءات القانونية التي تجيز التعرف على حقيقة ولادة هؤلاء الأطفال، وأن هناك عملية تحضير وثائق للذين تم أخذ الحمض النووي منهم.
