موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو إن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن شويغو قوله، إن المحادثات الليبية بشأن الهدنة ستتواصل وان وقف إطلاق النار في ليبيا، يبقى ساريا إلى أجل غير محدد.
وكشفت مصادر أن مفاوضات موسكو بين الوفدين الليبيين، انتهت من دون التوصل لاتفاق، مادفع اردوغان الى تهديد خليفة حفتر مجددا في حال مواصلته عملية تحرير طرابلس كاشفا عن طموحاته الامبريالية في المنطقة.
أردوغان يكشف عن طموحاته الإمبريالية بالمنطقة ويكرّر تهديداته لحفتر
أطلق أردوغان جملة من التهديدات ضدّ المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، في إطار تعليقه على رفض حفتر التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو مع حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، لأنّه اشترط خروج القوات التركية ونزع سلاح الميليشيات المتشددة.
وبأسلوب شعبوي توعّد أردوغان المشير حفتر اذا استأنف الجيش الليبي هجماته على طرابلس التي تتحصن فيها الميليشيات المتشددة الموالية لأردوغان وتنظيم الإخوان المسلمين. قائلا: “لن نتردد في تلقين حفتر الدرس اللازم في حال واصل اعتداءه على أشقائنا الليبيين والحكومة الشرعية للبلاد”.
وكان حفتر غادر موسكو بدون أن يوقع اتفاقا لوقف إطلاق النار قبل به خصمه فايز السراج . وبالرغم من هذا الإخفاق، أكد اردوغان أنه سيواصل مشاركته في مؤتمر السلام في ليبيا المقرر عقده الأحد في برلين.
من جهة أخرى، قال أردوغان إن حفتر كان سيسيطر على كل الأراضي الليبية لولا تدخل تركيا التي بدأت نشر عسكريين لدعم حكومة الوفاق الوطني مستغلة اتفاق وقعه الطرفان في نوفمبر الماضي.
وعاد أردوغان لإقحام التاريخ في الأزمة الليبية، من خلال استعادة أحداث ووقائع من زمن السلطنة العثمانية، وقال: “الذين يسألون عن سبب وجود تركيا في ليبيا، يجهلون السياسة والتاريخ، فلو لم تتدخل تركيا لكان الانقلابي حفتر سيستولي على كامل البلاد”.
وأضاف في هذا السياق: “لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث في ليبيا، والذين يلطخون ليبيا بالدم والنار، يظهرون في الوقت نفسه حقدهم تجاه تركيا”.
وفي محاولة منه لنفي طموحاته الإمبريالية التي باتت مكشوفة، زعم أردوغان على أنّ بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، قائلاً: “ليست لدينا طموحات إمبريالية على الإطلاق.. عيوننا ليست معصوبة من جشع النفط والمال، هدفنا الوحيد هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى