أكدت موسكو أن محاولات إجبار النظام على التفاوض مع الإرهابيين في إدلب لن تنجح
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة،فاسيلي نيبينزيا أن محاولات إجبار النظام على التفاوض مع الإرهابيين في إدلب، لن تنجح، مؤكداً أن موسكو لن تتوقف عن دعم قوات النظام في حربها المشروعة على الإرهاب.
وشدد على ضرورة وقف تقديم الدعم والسلاح للجماعات الإرهابية في سوريا ومن بينها “هيئة تحرير الشام” المعروفة سابقا بـ”جبهة النصرة “المدرجة في قائمة الإرهاب الدولية.
وأكد المندوب الروسي أن محاولات توفير الغطاء السياسي للإرهابيين، ستبوء بالفشل وذلك في إشارة إلى تصريح جيمس جيفري المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا بأن “هيئة تحرير الشام”، قابلة للتفاوض معها.
وأضاف المندوب من المهم إعادة الروابط التاريخية بين مختلف المكونات الإثنية والطائفية في سوريا المتضررة جراء محاولات تمزيقها.وأن التسوية السياسية في سوريا لا يمكن تحقيقها إلا بجهود السوريين أنفسهم عبر حوار بناء وليس عن طريق ضغوط خارجية أو تقديم حلول معدة مسبقا.
جاويش أوغلو: هناك تقارب مع روسيا حول سوريا لكن ليس بالمستوى المطلوب
من جهته كشف وزير خارجية النظام التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن هناك تقاربا مع روسيا في محادثات سوريا، لكنه ليس على المستوى المطلوب بعد، مضيفاً أنهم سيكشفون عن المحادثات مع روسيا بشأن إدلب في الأيام المقبلة.
وأضاف أوغلو : إن روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا وأبلغنا الجانب الروسي أفكارنا،مشيرا إلى لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي.
وتابع أوغلو: إننا نشكك في مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية التي تتقرب منّا بسبب خلافاتنا مع روسيا.
وفي السياق قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أمس الأربعاء إن بلاده لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب ، مؤكدا أن هجمات النظام، ستلقى ردا بالمثل.ومشدداً على أن الموقف التركي في محادثات موسكو،هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي.
