أتم مجلس مقاطعة قامشلو كافة الاستعدادات لحماية المحاصيل الزراعية لعام ألفين وعشرين، من تأهيل فرق الطوارئ بشكل أفضل، وزيادة عدد سيارات الإطفاء، وتسيير دوريات على مدار أربع وعشرين ساعة.
مع اقتراب حصاد الموسم الزراعي للعام ألفين وعشرين ولمنع تكرار ما حصل في العام الفائت؛ حيث اندلعت حرائق هائلة في المحاصيل الزراعية والتهمت عشرات آلاف الدونمات قبيل حصادها،بالإضافة إلى استشهاد أربعة عشر شخصاً من المدنيين والعسكريين أثناء إخماد الحرائق , قررت لجنة الطوارئ في مقاطعة قامشلو والتي تتألف من بلديات الشعب، قوى الأمن الداخلي، قوات حماية المجتمع، اتحاد الفلاحين، هيئة الزراعة والاقتصاد، المجالس والكومينات اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الاحترازية لحماية المحاصيل الزراعية .
لجنة الاقتصاد والزراعة تقوم بالتنسيق مع مكاتبها الزراعية
حيث تُنسق لجنة الاقتصاد والزراعة واتحاد الفلاحين مع مكاتبها الزراعية، لتسهيل وتسيير عمل الحصادات وتسجيلها، وتأمين مستلزماتها .
رجال الإطفاء على أهبة الاستعداد
كذلك يخضع أعضاء فوج الإطفاء لتدريبات ضمن بلديات الشعب في قامشلو، على كيفية التعامل مع الحرائق، وإسعاف المصابين من مركز الحرائق، بالإضافة إلى دروات بدنية ونفسية ليكون رجال الإطفاء والسائقون على أهْبة الاستعداد، وتمكنت بلديات الشعب من تأهيل ثماني مجموعات حتى الآن وتجهيز ثماني عشرة سيارة إطفاء، سيتم توزيعهم على نقاط محددة قبل بدء موسم الحصاد هذا العام وفق الخطة المعدّة.
دوريات على مدار 24 ساعة لحماية المحاصيل الزراعية
ومن الناحية الأمنية تقوم قوى الأمن الداخلي وقوات حماية المجتمع بحماية المحاصيل الزراعية، عبر تسيير دوريات على مدار أربع وعشرين ساعة وعلى شكل مناوبات .
وتُعد الزراعة من إحدى أهم المصادر الاقتصادية لأبناء المنطقة ما يبرز أهمية هذه الإجراءات المتبعة لحماية المحاصيل الزراعية .
الجدير بالذكر أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قامت بتعويض المزارعين الذين تضرروا من الحرائق في العام الفائت، عبر توزيع بذار القمح والشعير مجاناً في العام الحالي .
