موقع مونيتور السويدي: تكتم أنقرة على مقتل العقيد في الاستخبارات التركية أوكان ألتيناي في ليبيا

كشف موقع “نورديك مونيتور ” السويدي, ألغاز تكتم نظام أنقرة على مقتل العقيد في الاستخبارات التركية “أوكان ألتيناي” في ليبيا الشهر الماضي، بعد أن أثارت جنازته السرية , جدلا واسعا في أنحاء تركيا .

في ظل تكتم أنقرة على مقتل العديد من جنودها في ليبيا , كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي في تقرير , أن العقيد المتقاعد في الاستخبارات التركية” أوكان ألتيناي”، استدعي للخدمة بشكل مفاجئ , ليرسل لاحقا إلى ليبيا، مرجحا أنه أرسل إليها في عملية مدبرة للتخلص منه لاطلاعه الواسع على صلة حكومة العدالة والتنمية بالإرهابيين والجماعات المتطرفة.

موقع مونيتور السويدي: مصادرتركية أكدت أنّ الاستخبارات كانت تدبر لاغتيال ألتيناي

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من المخابرات العسكرية التركية (لم يحدد هويتها)، قولهم إن ” الاستخبارات كانت تدبر لاغتيال ألتيناي الذي قُتل مع عدد من الجنود الأتراك في قصف على ميناء طرابلس، حيث تعمد الجهاز إرساله إلى ليبيا للإيقاع به”.

موقع مونيتور السويدي: ألتيناي كان على خلاف مع فصيل ضمن وكالة الاستخبارات التركية

وذكرت المصادر المقربة من الاستخبارات العسكرية لموقع “نورديك مونيتور” إن ألتيناي كان على خلافات كبيرة مع فصيل رئيسي داخل وكالة الاستخبارات التركية يعمل مع الجماعات المتشددة في سوريا، وأنه أبلغ قيادة الأركان العامة بشأن أنشطته السرية واعتراضاته عليه”.

موقع مونيتور السويدي: ألتيناي كان يعرف الكثير من الأسرار وفضائح حكومة أردوغان

وأضافت أن ألتيناي كان يعرف كثيرا من الأسرار ويمكنه أن يفضح أمر حكومة أردوغان في النهاية , مشيرة إلى أنّ اغتياله جاء من أجل إسكاته وإخفاء جرائم حكومة أردوغان وجهاز الاستخبارات التركية في المستقبل”.

ومن الجدير بالذكر, أنّ التدخّل التركي العسكري في ليبيا يثير حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقد سياسة أردوغان ويطالبه بسحب الجنود الأتراك من هناك وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته في المنطقة بعد مقتل العشرات منهم خلال المعارك في طرابلس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى