نادين ماينزا: تجربة الإدارة الذاتية ممتازة وهي الحكومة الناجحة في كل سوريا

أوصت المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية حكومة الولايات المتحدة بإدراج الإدارة الذاتية في المحادثات التي تتخذ من جنيف مقراً لها لحل النزاع السوري، معتبرة أنها الأفضل في إدارة المناطق في سوريا.

قالت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا، “إذا أردنا النصر في سوريا”؛ علينا تعلم الدروس من أفغانستان، مؤكدة أن وجود حكومة يقبلها الشعب هو الضامن لمستقبل آمن ومستقر.

وتقول ماينزا، أن “قسد” لم تكن تحارب فقط داعش ضمن التحالف بقيادة الولايات المتحدة فقط، وإنما كانت تقاتل حتى تنال فرصة إقامة حكم ذاتي في شمال شرق سوريا، معتبرة أن تجربتها في المنطقة بعد سبع سنوات “ممتازة” من حيث الحريات الدينية.

مضيفةً أنه متعددة الأعراق والأديان بثلاث لغات رسمية: العربية والكردية والسريانية.

مفوضية الحريات الدينية الدولية توصي الحكومة الأمريكية بإدراج الإدارة الذاتية في محادثات جنيف

كما أوصت المفوضية حكومة الولايات المتحدة بإدراج الإدارة الذاتية في المحادثات التي تتخذ من جنيف مقراً لها لحل النزاع السوري، معتبرة أنها “الحكومة الناجحة الوحيدة في كل سوريا”.

نادين ماينزا: هناك فارق كبير في الحريات الدينية في مناطق الإدارة والمناطق المحتلة

وتقارن ماينزا بين وضع الحريات في مناطق سيطرة “قسد” وبين المواقع الخاضعة لنفوذ مايسمى “بالائتلاف ” التابع للاحتلال التركي؛ والذي ليس لديه إجابات عن الظروف المروعة في المناطق التي يحكمها في سوريا، مثل عفرين وتل أبيض وسري كانيه (رأس العين).

في السياق؛ عزا الباحث السياسي السوري والمقيم في فرنسا، رامي الخليفة، الفرق بين مناطق الإدارة الذاتية والمناطق تواجد المرتزقة إلى فارق مهم من حيث الأساس الأيديولوجي.

وقال الخليفة لموقع “الحرة” إن “قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها تحاول أن تقدم نفسها كنموذج علماني، حتى أنها كانت حريصة على أن تتواجد نساء تعمل ضمن قواتها المسلحة”.

ويضيف: على العكس من ذلك، الجماعات المسلحة السورية المدعومة من تركيا… نشأت على أسس إسلامية متطرفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى