دعت رئيسة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، نادين ماينزا، المفوضية الأميركية لحرية الأديان والمنظمات الدولية لتوثيق جرائم الدولة التركية وتحرير المناطق التي احتلتها، مشيرة أن مرتزقة تركيا يرتكبون تجاوزات خطيرة بحق الحريات الدينية.
فرضت قبل أيام وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد وكيانات تابعة للحكومة السورية ومرتزقة تابعين للدولة التركية المحتلة، ومن ضمنها مرتزقة أحرار الشرقية من ضمنهم أحمد أبو حاتم شقرا الذي اغتال السياسية هفرين خلف.
وتعليقاً على هذه العقوبات قالت رئيسة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، نادين ماينزا في لقاء مع وكالة هاوار إن فرض العقوبات على مرتزقة أحرار الشرقية ومتزعمهم أبو حاتم شقرا وأبو جعفر شقرا خطوة صحيحة فهم قد ارتكبوا انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان”.
وشددت ماينزا، على ضرورة عدم قبول الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لجرائم الاحتلال التركي ومن المهم أن تتمكن التنظيمات المستقلة من زيارة عفرين لتوثيق الانتهاكات اليومية هناك.
نادين ماينزا: من الضروري وقف انتهاكات الاحتلال التركي والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية
كما طالبت ماينزا بمعاقبة ما يسمى بـ “الائتلاف السوري” لأنه يدعم المجموعات التي فرضت العقوبات بحقهم، موضحة أنه آن الأوان ليقف المجتمع الدولي في وجه الدولة التركية، ويجب ممارسة الضغط على تركيا وتحديد موعد من أجل انسحابها مع مرتزقتها “.
هذا وشددت رئيسة للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، نادين ماينزا الحكومة الأمريكية لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه المحتل التركي ومرتزقته, موضحة أنه يجب استخدام كل الوسائل المتاحة لمنع الدولة التركية من ارتكاب أي جرائم ضد الأقليات الدينية والعرقية، وتقديم الدعم لشعب شمال وشرق سوريا والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية ورفع العقوبات عن المناطق الخاضعة لسيطرتها “.
