نادين مايينزا: الاعتراف بالإدارة الذاتية هو الحل الوحيد لحماية المنطقة وعودة المهجرين

أكدت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية نادين مايينزا، أنّ مرتزقة تركيا وداعش وجهان لعملة واحدة وذلك للجرائم المرتكبة في المناطق المحتلة.

وأضافت أنّ المفوضية تعمل على نقل صورة المنطقة إلى الرأي العام العالمي، وكشف الجرائم التركية ومرتزقتها في كلّ من سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض وعفرين.

وأكدت بأنّ الحل الأمثل للحفاظ على النظام المبنيّ في مناطق شمال وشرق سوريا وحماية المنطقة وشعوبها، هو الاعتراف بالإدارة الذاتية سياسياً، كونها الضامن لعودة النازحين والمهجّرين إلى مناطقهم.

نادين مايينزا: الهدف من زيارتنا هو دعم المنطقة وإيقاف الانتهاكات التركية

في سلسلة زياراته في مناطق شمال وشرق سوريا زار وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية مخيم واشوكاني بالحسكة يوم أمس, للإطلاع على أوضاع المهجرين قسرا بعد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض, والبالغ أعدادهم أثني عشر ألفا.

وفي لقاء مع وكالة أنباء هاوار, قالت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية, نادين مايينزا, أنهم كمنظمة حريات دينية, زيارتهم هذه أتت كمتابعة لزيارتهم الأولى في العام الماضي, لجمع المعلومات عن الواقع المعاش، ونقلها للجهات الرسمية والحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير الرأي العام العالمي, والهدف منها دعم المنطقة وإيقاف الانتهاكات التركية بحق مناطق شمال وشرق سوريا.

وقالت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية نادين مايينزا في نهاية حديثها بأنهم يرون الجانب الإيجابي الذي تقوم به الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى