التاريخ يتواصل بقدسية حياة المرأة…. ناكيهان آكارسال، بصوتها وقلمها، طورت نضال ومعرفة المرأة… وبإرثها المليء بالكدح والعمل وحب الوطن، حجزت مكانها في قلب كل امرأة.
عملت بجد على امتداد سنوات وحتى آخر لحظة في حياتها من أجل خلق الذهنية والمعرفة في موجة ثورة المرأة التي انتشرت في العالم تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”.
ناكيهان آكارسال، انضمت هي الأخرى إلى نهج مقاومة جيان، زينب، آرين، روكن وسارا. وبصوتها وقلمها، نشرت علم المرأة (الجنولوجي) في العالم. وأصبحت إرثاً للنساء اللواتي فقدن حقوقهن وتاريخهن.
ناكيهان آكارسال عضوة أكاديمية الجنولوجي، استشهدت في الرابع من تشرين الأول الجاري، في هجوم مسلح أمام منزلها في مدينة السليمانية بجنوب كردستان.
ناكيهان التي تنحدر من مدينة قونيا في تركيا، عملت كصحفية تكتب في صحف ومجلات المرأة.
عملت لعدة سنوات في مدينة السليمانية لوضع أساس أكاديمية علم المرأة في جنوب كردستان وعبر كتاباتها، فتحت أبواب عالم جديد للمرأة.
عملت بروح فدائية ولعبت دوراً ريادياً في أنشطة حركة الشبيبة بالجامعة، وفي العمل الإعلامي وأنشطة علم المرأة وناضلت لسنوات في السجن.
خلال أصعب سنوات ثورة المرأة في روج آفا، عملت بجد وشجاعة وتصميم كبيرين في كل روج آفا، وفي عفرين على وجه الخصوص.
ناكيهان، لمست قلوب نساء شنكال اللواتي تعرضن لهمجية مرتزقة داعش. وأجرت الأبحاث بهدف لفت الأضواء على علم اجتماع وتاريخ المرأة الإيزيدية.
أدارت ناكيهان آكارسال، رفقة نساء من جنوب كردستان في مدينة السليمانية، أنشطة مكتبة أعمال المرأة الكردية ومركز الأبحاث وناضلت ضد الفاشية التي قتلت جينا أميني بوحشية.
عملت بجد على امتداد سنوات وحتى آخر لحظة في حياتها من أجل خلق الذهنية والمعرفة في موجة ثورة المرأة التي انتشرت في العالم تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”.
هذه الجريمة السياسية التي ارتكبتها القوى الفاشية والمهيمنة، تحدث ضد جميع النساء المناضلات حول العالم. لأنهم يخافون من المرأة القيادية، ولذلك يستهدفوهن دائماً في هجماتهم.
خلال عام واحد، أصبح السياسيون والوطنيون الكرد في مدينة السليمانية هدفاً للهجمات بالطريقة نفسها. خمسة هجمات مسلحة استهدفت خمسة شخصيات أدت لاستشهادهم، ولكن حتى الآن لم يتم قطع الطريق أمام هذه الهجمات الوحشية.
