نالين عبد القادر: في الهول جرائم القتل ترتكب بأوامر من دولة الاحتلال التركي

أكدت الإدارية في إعلام قوى الأمن الداخلي، نالين عبد القادر, أن وضع مخيم الهول غير مستقر نتيجة ازدياد الأعمال الإجرامية, بينما حذر الخبير في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب من أن تصعيد الاحتلال التركي ضد المنطقة يمثل خطراً حقيقياً على مواجهة داعش.

تزايد نشاط مرتزقة داعش مؤخراً في شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص داخل مخيم الهول أخطر مخيمات العالم، حيث ارتفع معدل الجرائم داخل المخيم بشكل ملحوظ، في الوقت الذي تهدد فيه دولة الاحتلال التركي بشن هجمات احتلالية واستمرارها بزعزعة أمن واستقرار المنطقة عبر قصفها اليومي، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على عملية مكافحة الإرهاب التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش وفلوله.

وفي هذا السياق, أكدت الإدارية في إعلام قوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، نالين عبد القادر, أن جرائم القتل ازدادت في مخيم الهول مع استمرار هجمات وتهديدات الفاشية التركية وقالت: “هذه الجرائم ترتكب بأمر من دولة الاحتلال التركي”, مضيفة عندما تنفذ الأخيرة هجمات على المنطقة يتحرك المرتزقة في المخيم مباشرة.

نالين عبد القادر أشارت إلى أن وضع المخيم غير مستقر بشكل عام لذا بدأت قوى الأمن الداخلي بمؤازرة من قسد بالمرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” لإنهاء تأثير خلايا مرتزقة داعش والحد من أعمالهم الإجرامية بحق قاطني المخيم.

وأشارت إلى خطر مرتزقة داعش في المخيم قائلةً: “أثناء الهجوم على سجن الصناعة ارتدى مرتزقة المخيم لباس رفاقنا وحاولوا الوصول إلى سجن الصناعة لمساندة داعش”, مؤكدةً أن المرحلة الثانية من حملة الإنسانية والأمن ستستمر بحرص كبير للسيطرة على المخيم وكشف الأنفاق واعتقال الخلايا النائمة.

خبير في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي: على المجتمع الدولي دعم قسد في مواجهة تركيا وداعش

وفي السياق, حذر الخبير في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب من أن “أي تصعيد تركي ضد المنطقة يمثل خطراً حقيقياً على استراتيجيات مواجهة داعش”، مؤكداً أن الاحتلال التركي يسعى إلى استخدام تنظيمات الإسلام السياسي في تنفيذ مخططاته في شمال وشرق سوريا وخدمة لمصالحه السياسية مع بعض دول الجوار أو ضمن سلسلة العلاقات الدولية.

ونوه أديب إلى أن الحل الوحيد لمواجهة فلول داعش في مخيم الهول وغيره من المخيمات التي تأوي المرتزقة وأسرهم هو تفكيك وإرسال هؤلاء الدواعش إلى الدول التي جاؤوا منها.

وشدد منير أديب، على ضرورة أن “يدعم المجتمع الدولي قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة خطر مرتزقة داعش والتنظيمات المتطرفة في شمال وشرق سوريا، ودعمهم في مواجهة استهدافات الفاشية التركية المتزايدة على المنطقة والتي تصب في مصلحة قوة داعش وخلاياه وتضعف القوة التي وضعت على كاهلها مسؤولية مواجهة هذا التنظيم المتطرف”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى