نتنياهو: العملية الإسرائيلية في غزة مستمرة بكل قوة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده لا تنوي حاليا تعليق عمليتها العسكرية في قطاع غزة وأن هذه الحملة مستمرة “بكل قوة”.

وشدد نتنياهو على أن “إعادة الهدوء والأمن” ستتطلب وقتا ما.

وتابع أن إسرائيل من خلال حملتها الجديدة تسعى إلى “إجبار المعتدي على دفع الثمن” وإلى “استعادة الردع” على حد وصفه… وكان المسؤولون الإسرائيليون قد قالوا إن بلادهم تواجه إطلاق صواريخ من قطاع غزة بوتيرة هي الأعلى ولم تشهدها من قبل، مؤكدين استمرار العملية العسكرية ضد قطاع غزة، رغم سقوط ثلاثة آلاف صاروخ على مدنها إلى الآن.

استمرار عملية غزة العسكرية.. و3000 صاروخ سقطت على إسرائيل

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الأحد، استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن البلاد تواجه إطلاق صواريخ على أراضيها بوتيرة هي الأعلى ولم تشهدها من قبل.

وقال في لقاء مع صحفيين، إن وتيرة إطلاق النار هذه تجاوزت تلك التي شهدها تصعيد في ألفين وتسعة عشر وحرب عام ألفين وستة ضد حزب الله اللبناني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس التي تدير القطاع أطلقت نحو ثلاثة آلاف صاروخ في اتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد العسكري الاثنين الماضي.

من جهته، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عبر حسابه على تويتر: “منذ الاثنين، تم اعتراض أكثر من ألف صاروخ كان من الفترض أن تسقط على مناطق مأهولة”.

وأشار الجيش الإسرائيلي صباح الأحد إلى أنه استهدف تسعين موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واستهدفت غارات جوية إسرائيلية منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وفق ما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان. ولم يتضح فورا ما إذا كان السنوار متواجدا في المنزل.

وخلفت الغارات الإسرائيلية على غزة مئة وثمانية وثمانين قتيلا على الأقل، بينهم خمسة وخمسون طفلا، يضاف إليهم أكثر من ألف ومئتين وثلاثين جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قضى عشرة أشخاص، بينهم طفل وجندي بصواريخ أطلقت من قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو أربعة عشر عاما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى