نحو 17 ألف إصابة بمرض السرطان سنويا في سوريا

كشف رئيس شعبة أورام الثدي ومعاون المدير العام في مشفى البيروني بالعاصمة دمشق محمد العواك، أنّ إجمالي عدد الإصابات الجديدة بمرض السرطان يبلغ سنويا نحو سبعة عشر ألف إصابة في سوريا، ويأتي ذلك في وقت تطلق فيه منظمات دولية تحذيرات من آثار التلوث البيئي في البلاد جراء المعارك.

كشف رئيس شعبة أورام الثدي ومعاون المدير العام في مشفى البيروني بالعاصمة دمشق محمد العواك، أن إجمالي عدد الإصابات الجديدة بمرض السرطان يبلغ سنويا نحو 16-17 ألف إصابة في سوريا.

وأوضح أنّ مشفى البيروني استقبل نحو اثني عشر ألف مريض خلال عامي 2022-2023، الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء تشكل أربعين بالمئة من القبولات الجديدة، بحسب موقع “كيو بزنس” المحلي.

مع التحذيرات الدولية من انتشار مرض السرطات في سوريا نتيجة الدمار والقصف ، أشار العواك أنّه لا يوجد زيادة بنسبة الإصابة بالسرطان خلال السنوات الأخيرة وتقريباً هي ثابتة.

منظمات دولية تحذر من آثار التلوث البيئي في سوريا جراء المعارك

فيما نقلت جريدة الشرق الأوسط عن مختصين أنّه معدلات الإصابة بالسرطان ترتفع عما كانت عليه قبل الحرب، والأسباب تُعزى إلى «المواد الكيماوية، والشدة النفسية والأوضاع الاقتصادية، والغازات الناتجة عن الأسلحة»، مشيراً إلى عدم وجود دراسات واضحة تبحث في تلك الأسباب.

فيما نقلت الصحيفة عن طبيب مختص بالأورام إنّ تلوث البيئة المحيطة، ومعامل تكرير النفط البدائية (الحراقات)، والتدخين، جميعها عوامل تسهم بحدوث مرض السرطان.

وحذّرت منظمة «PAX» الهولندية المعنية بالسلام، من آثار التلوث البيئي في سوريا جراء المعارك، الناتجة عن عمل «الحراقات»، ودمار المناطق الصناعية، ومكبات النفايات المفتوحة، والتي تسبب جميعها إطلاق غازات سامة، من أبرز نتائجها الإصابة بالسرطان لمن يتعرض لها لمدة مطوّلة.

بينما لفتت منظمة العمل ضد العنف المسلّح البريطانية، إلى مخاطر ركام الأبنية المتعرضة للقصف والدمار في سوريا، ومخاطر المتفجرات والعبوات غير المنفجرة التي تضم مركبات سامّة تتسلل للبيئة المحيطة وتؤثر على صحة الإنسان وترفع مخاطر الإصابة بالسرطان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى