نحو 8 قتلى من قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة في إدلب

في إدلب, دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية ومجموعات تركيا المرتزقة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين, فيما يستمر الاحتلال التركي باستقدام الآليات العسكرية لتعزيز نقاط مراقبته في منطقة خفض التصعيد.

بعد هدوء ساد المنطقة لما يقارب أربعا وعشرين ساعة، عاودت القوات الحكومية السورية قصف نقاط المجموعات المرتزقة في مناطق جنوب إدلب، بالتزامن مع اشتباكات واستهدافات متبادلة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية السورية والمجموعات المرتزقة في محاولة من الأولى التقدم نحو محور الفطيرة بذات الريف، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ووثق المرصد مقتل خمسة عناصر من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لمقتل ثلاثة مرتزقة من هيئة تحرير الشام النصرة، جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الطرفين خلال الساعات القليلة الفائتة، فيما لايزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

“الاحتلال التركي يستقدم 100 آلية عسكرية إلى “خفض التصعيد

وفي غضون ذلك يستمر الاحتلال التركي باستقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية نحو ما تسمى بنقاط المراقبة في منطقة “خفض التصعيد”،

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن أكثر من مئة آلية دخلت إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب وتوجهت نحو نقاط الاحتلال التركي في المنطقة.

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية إلى “خفض التصعيد”، فإن عدد الآليات التي دخلت إلى الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من آذار الماضي بلغ ثلاثة آلاف وسبعمئة وعشرا، بالإضافة إلى آلاف الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى