ندوة حوارية للنخب والشخصيات المجتمعية ومثقفين في مدينة قامشلو

شددت شخصيات من مدينة قامشلو على ضرورة أن يواصل مجلس سوريا الديمقراطية عقد جلسات وورشات العمل في الداخل والخارج من أجل توحيد رؤى القوى الديمقراطية، ونقل واقع المنطقة للدول الإقليمية والدولية.

في إطار سلسلة اجتماعات وندوات وورشات العمل التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية في سوريا والخارج مع أطراف المعارضة السورية والشخصيات السياسية والمثقفة المستقلة، والشرائح المجتمعية حول مشروع الإدارة الذاتية وسُبُل الحل، وبحث قضايا خارطة الطريق لحل الأزمة السورية، نظم، المجلس اليوم ندوة حوارية للنخب والشخصيات المجتمعية ومثقفين في إقليم الجزيرة، في صالة زانا بمدينة قامشلو .

وشارك في الندوة ثلاث وثمانون شخصية مجتمعية من مثقفين وإعلاميين وأطباء ومهندسين ووجهاء عشائر، والرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر، ومسؤولة اللجنة التنظيمية للمجلس ليلى قهرمان، وعضو اللجنة التحضيرية لورشات عمل المجلس في الخارج علي رحمون.

وركزت الندوة على الأوضاع الراهنة في المنطقة، وبشكل خاص التهديدات التركية تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، إذ أكد المحاضرون على رؤية مجلس سوريا الديمقراطية بصدد حل الأزمة السورية مبيّنين أن الحوار مع كافة الأطراف كفيل بإيجاد أرضية مناسبة لوضع الحلول لأزمة البلاد العالقة وردع التهديدات التركية.

كما أكدوا على ضرورة مواصلة مسد لعقد جلسات وندوات وورشات العمل في الداخل والخارج من أجل توحيد رؤى القوى الديمقراطية وكافة شرائح المجتمع، بالإضافة لضرورة نقل واقع المنطقة للدول الإقليمية والدولية.

فيما أشارت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر إلى أن الهدف من هذه الجلسات والمنتديات هو الاستماع لكافة شرائح المجتمع في المرحلة الراهنة ورؤيتهم للحل، وذلك لعدم تغييب أي فئة من فئات المجتمع عن القرارات السياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى