مع اقتراب اليوم العالمي للغة الأم والذي يصادف الواحد والعشرين من الشهر الجاري حسب منظمة اليونسكو، شدد عددٌ من نساء الشهباء على أن هوية المرء مرتبطة بلغته.
نساء من الشهباء ورغم كبر سنهن يتعلمن اللغة الكردية حيث أكدن لوكالة هاوار أنه إلى جانب وجود لغات كثيرة في العالم واجهت ولا تزال اللغة الكردية محاولات الإقصاء والإمحاء من قبل العديد من الأنظمة الحاكمة والمستبدة كحومة دمشق ودولة الاحتلال التركي.
النساء أكدن أنه على المرء الحفاظ على اللغة الأم من سياسات الإبادة الثقافية والعرقية، وذلك من خلال تعلمها قراة وكتابة وتعزيزها بين افراد الاسرة والاجيال القادمة
منوهات إلى أن اللغة الأم هي الوجود والاساس وضمان البقاء في وجه محاولات طمش الهوية والثقافة الكردية .
