نساء عفرين: حصار حكومة دمشق يزيد من معاناتنا في مخيمات الشهباء

أوضحت نساء عفرين أن معاناتهن في مخيمات الشهباء ازدادت مع قدوم فصل الشتاء، وأكدن أن “حصار حكومة دمشق يزيد الطين بلة ويحرمهن من أبسط مستلزمات الحياة الأساسية والضرورية”.

تزداد معاناة مهجري عفرين المحتلة في مقاطعة الشهباء خاصةً مع قدوم فصل الشتاء، واستمرار حكومة دمشق بفرض ا لحصار على المقاطعة، ومنع دخول مادة المازوت والأدوية الطبية والأغذية إلى المنطقة.

وفي السياق، قالت المهجرة من عفرين فاطمة عبدو “نواجه الكثير من المصاعب والعوائق في الحياة اليومية بقدوم فصل الشتاء خاصة في المخيمات”.

مضيفة: “التهجير وفرض الحصار الخانق علينا وحرماننا من أبسط مقومات الحياة اليومية، هو واقع لا يقبله عقل أو دين، حيث أن الحياة في المخيمات لا تخلو من انتشار الأمراض بين الأطفال وكبار السن”.

من جهتها قالت أمينة حسن أن “الشتاء لم يعد يعني لنا شيئاً سوى المعاناة والمأساة، والصعوبات اليومية التي نواجها”، مطالبةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بتقديم المساعدات وتأمين احتياجاتهم الضرورية والأساسية.

فيما أشارت جميلة نبو إلى أنهم يفتقدون كافة المستلزمات من المازوت، والغاز، والمواد الطبية، ويواجهون صعوبات كثيرة في تأمينها بسبب غلاء أسعارها.

وعن غلاء الأسعار قالت كوليزار عثمان إحدى النساء في السوق الشعبي أن “أسعار جميع المواد الغذائية والمستلزمات الحياتية مرتفعة في ظل الحصار، بالإضافة إلى مادة المازوت التي يصعب تأمينها”.

وطالبت المنظمات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتقديم يد العون ومساندة مهجري عفرين في مقاطعة الشهباء لما يواجهون من معاناة ومأساة يومية بفرض الحصار وفقدان أبسط مستلزمات الحياة الأساسية والضرورية.

هذا وتواصل حكومة دمشق فرض الحصار على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، كما تفرض مجموعاتها المسلحة في نبّل والزهراء، الحصار على ستة قرى في ناحية شيراوا بمقاطعة عفرين المحتلة.

ورغم ما يعيشه الأهالي من معاناة، إلا أنهم مستمرون في المقاومة والتمسك بأرضهم، ويؤكدون بأنهم سيعودون إلى عفرين بعد تحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى