نسبة المستوطنين في ناحية ماباتا بلغت أكثر من 80 % بعد تهجير سكانها الأصليين

يواصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، بشكل ممنهج تغيير معالم مقاطعة عفرين وديمغرافيتها، وذلك من خلال سرقة وتخريب المواقع الأثرية، واسكان المزيد من المستوطنين في منازل سكان عفرين الأصليين بعد تهجيرهم.

مرتزقة تركيا يواصلون سرقة المواقع الأثرية وتخريبها لطمس هوية عفرين

يعمل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة منذ احتلال عفرين على تغيير معالم المنطقة، فيما وصل عدد المستوطنين الوافدين إلى المقاطعة لأكثر من ثمانين % في بعض النواحي بعد تهجير سكانها الأصليين، وسط استمرار انتهاكات المرتزقة بحق من تبقى منهم

حيث أكد مصدر خاص من قرية سيمالكا التابعة لناحية ماباتا ، أن مرتزقة الاحتلال يقدمون على حفر تلة حسيه الأثري غرب القرية بالآليات الثقيلة بحثاً عن الأثار.

نسبة المستوطنين في ناحية ماباتا بلغت أكثر من 80 % بعد تهجير سكانها الأصليين

في حين نشرت شبكة نشطاء عفرين، التي تعمل على توثيق الانتهاكات الحاصلة في المقاطعة المحتلة إحصائية تشير إلى التغيير الديمغرافي الحاصل في ناحية ماباتا، وقالت إن الاحتلال التركي قام بتوطين عائلات المرتزقة القادمين من غوطة دمشق وحمص وحماه مكان السكان الكرد الأصليين الذين تم تهجيرهم قسرا من قراهم.
وأوضحت الشبكة في إحصاء نشرتها , اعداد المستوطنين بالمقارنة مع سكانها الأصليين والتغيير الحاصل بعد احتلالها، على الشكل التالي:
قبل الاحتلال كان عدد عائلات ناحية ماباتا ألف وتسعمئة وست وستون عائلة
بعد الاحتلال لم يتبق منهم سوى ثلاثمئة وخمس وسبعين
عدد عائلات المستوطنين مئتان وأربع وثمانون عائلة.
عدد المرتزقة في الناحية ثلاثمئة وخمسون .
عدد جنود جيش الاحتلال التركي أربعة وستون جنديا.
وتمارس دولة الاحتلال التركي منذ أكثر من عام تغييرا ديمغرافيا ممنهجا في مقاطعة عفرين المحتلة، يتمثل بتهجير سكانها الكرد الأصليين، واسكان مستوطنين مكانهم جلبتهم من مختلف المناطق السورية، أبرزها غوطة دمشق وحمص، باتفاق مع روسيا إلى عفرين.
فيما يركز على توطين مرتزقته التركمان في ناحيتي بلبله وراجو الحدوديتين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى