نعسو: تركيا تحاول التملص من تبعات الاحتلال

أكد المحامي والناشط الحقوقي السوري حسين نعسو أن هدف الاحتلال التركي من التطورات الاخيرة في المناطق المحتلة، هو التملص من تبعات الاحتلال وما يترتب على ذلك من تحمل مسؤولية الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين.

تحدث المحامي والناشط الحقوقي السوري حسين نعسو، عن الأهداف من إدخال مرتزقة تحرير الشام إلى عفرين حيث أوضح أن تركيا تحاول بذلك التملص من تبعات الاحتلال وما يترتب على ذلك من تحمل مسؤولية الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين انطلاقاً من مسؤولياتها وواجباتها القانونية كدولة احتلال والمنصوص عنها في اتفاقات جنيف الأربعة واتفاقيتي لاهاي، من خلال إيهام العالم بأن ليس لها سلطة فعلية على تلك المناطق التي تتقاتل فيها تلك الفصائل وبأن لاحول ولا قوة لها فيها، وبالتالي انتفاء شرط السيطرة الفعلية على الأرض والذي يعتبر أحد الشروط الاساسية لاعتبار الدولة دولة احتلال وفقاً للمادة 42 من اتفاقية لاهاي”.

وأشار الحقوقي السوري أن تركيا تهدف ايضا الى تشكيل وحدة جغرافية وإدارية للمناطق الخاضعة لنفوذها بحيث يسهل عليها التحكم الأمني والإداري بها من خلال تحرير الشام، لتقوية موقعها التفاوضي مستقبلاً مع روسيا والنظام وكذلك لتهديد كل من تل رفعت والشهباء ومنبج.

نعسو: المناطق المحتلة من قبل تركيا تحولت لأماكن آمنة للإرهاب

وبخصوص ترويج تركيا لمصطلح “المنطقة الآمنة” في إشارة إلى المناطق السورية التي تحتلها قال الحقوقي السوري: “هذه المناطق التي يتغنى بها أردوغان ويحاول من خلالها الحصول على مبالغ مالية ضخمة من الاتحاد الاوربي ودول الخليج بغية إعادة المستوطنين إليها تحت يافطة العودة الآمنة للاجئين وذلك لإكمال مخططه في إجراء التغيير الديمغرافي لمنطقة عفرين وطمس هويتها وخصوصيتها الكردية، فقد تحولت إلى مناطق وملاذات آمنة لقادة المجموعات المرتزقة كداعش والنصرة وغيرها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى