نورديك مونيتور: أنقرة تلاحق الصحفيين .. إذا انتقدت أردوغان فأنت إرهابي

كشفت وثائق سرية خاصة بوزارة الخارجية التركية حصل عليها موقع نورديك مونيتورعن نطاق مقلق للعمليات السرية التي قامت بها أنقرة لاستهداف الصحفيين الناقدين الذين يعيشون في المنفى وخاصة السويد

حصل موقع “نورديك مونيتور” على وثائق سرية خاصة بوزارة الخارجية التركية تكشف عن عمليات تجريها أنقرة لملاحقة الصحفيين المنفيين في السويد تتضمن إدراج الحكومة التركية التغريدات والمقالات التي نشرها الصحفيون تحت بند “دليل على الإرهاب”، وفي الوقت نفسه تفكر السلطات التركية بطرق سرية لتسلم الصحفيين المنفيين من السويد من خلال العلاقات الثنائية أو آليات الإنتربول.

ووفقاً لوثيقة صادرة عن قسم الاستخبارات بوزارة الخارجية، والمسمى رسمياً “المديرية العامة لشؤون البحث والأمن”، فإن شبكة “نورديك مونيتور”، التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، هي جزء من منظمة إرهابية.

وادّعت وثيقة الخارجية التركية أن الموقع الإخباري قد نشر مقالات وتقارير ضد تركيا وزعم أنه جزء من حركة فتح الله غولن، الذي تتهمه حكومة أردوغان بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية المزعومة عام ألفين وستة عشر.

وحسب الموقع، فإن عشرات الوثائق السرية الأخرى التي حصل عليها تشير إلى أن السلطات في أنقرة طلبت إشعاراً من الإنتربول ضد الصحفيين لتغطيتهم الأخبار المتعلقة بتركيا

ومن خلال العديد من الوثائق، يتضح أن نظام العدالة والتنمية يواصل ملاحقة الصحفيين المعارضين في الخارج بلا هوادة، ومطاردتهم بتهم أمنية مُلفّقة، بواسطة الإنتربول، وبالإضافة إلى الملاحقة، ألغت الحكومة التركية جوازات سفر عدد من الصحفيين، إلى جانب مئات الآلاف من المواطنين الأتراك خلال السنوات الثلاثة الماضية.

والجدير بالذكر أن تقريراً سنوياً للاتحاد الأوروبي دان تركيا، وانتقد فشلها في إظهار التقدم في المجالات الأساسية والحاسمة للانضمام، (إلى الاتحاد الأوروبي) بما في ذلك سيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى