كشف موقع نورديك مونيتور السويدي أن حكومة الرئيس التركي أردوغان منحت حياة جديدة لتنظيم فسات الإرهابي بعدما أطلقت سراح زعيمه من السجن والذي استأنف أنشطته بإعادة بناء شبكته المتطرفة بالمحافظات الحدودية التركية مع سوريا.
قال موقع نورديك مونيتور أن النظام التركي بزعامة أردوغان أعاد الحياة إلى المجموعة المتطرفة والمعروفة باسم فسات والمدرجة على قائمة الإرهاب في تركيا بإطلاق سراح زعيمه شاهيمردان المدان مرتين والذي كان مسجونا باتهامات إرهابية على خلفية تفجير إحدى دور النشر وقتل طفل.
وأكد الموقع ان المتزعم شاهيمردان استأنف أنشطته بعدما حررته حكومة أردوغان من السجن وبدأ عمله في الوعظ مجددًا ونظم اجتماعات خاصة لنشر أيديولوجيته السامة وجمع الأموال وتجنيد الأتباع في خطوة دبرها النظام التركي.
نورديك مونيتور: انضمام عناصر من جماعة “فسات” إلى مرتزقة داعش
ويتابع مونيتور ان جماعة فسات نشطت بشكل كبير في ديلوك كما انضم لاحقا بعض عناصر الجماعة إلى مرتزقة داعش الذين اتخذوا من المدينة مركزا أساسيا لإدارة خلاياها والتي كانت نشطة في محافظات تركية أخرى مثل: أضنة، أديامان، وكهرمان مرعش، ورها، وعثمانية.
وطبقًا لسجلات الشرطة لعام ألفين وخمسة عشر في مرسين قال أحد عناصرهم إن انتحاريين داعشيين نفذا هجوما إرهابيا مميتا في ذات العام قرب محطة قطار أنقرة وقتلوا أكثر من مئة شخص وكان منفذا الهجوم أعضاء في “فسات”.
نورديك مونيتور: أردوغان أعاد متزعم جماعة “فسات” كرجل بريء بعد ما كان فارا خارج البلاد
وحكم على شاهيمردان بالسجن اثني عشر عاما وستة أشهر وعندما أطلق سراحه قيد الاستئناف هرب إلى خارج تركيا إلا أن أنصاره والجماعات التركية التابعة للقاعدة نظموا حملة لإعادته إلى تركيا وتأمين إطلاق سراحه وقدمته حكومة أردوغان كرجل بريء بينما كان فارًا من العدالة وأرسل إلى السجن ليتم إطلاق سراحه بعد عام
وتدعو الجماعة منذ بداية تأسيسها للإطلاحة بالجمهورية العلمانية واستبدالها بنظام ديني وكانت تجمع أموال تبرعات من أنصارها في تركيا وألمانيا عبر القنصليات التركية والمراكز الدينية ودور العبادة.
