تتزايد الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في العالم مع انتشار الإسلام المتطرف الذي يدعمه أردوغان ففي نيجيريا قتل اثنا عشر شخصا وفي أفغانستان تسعة عشر وفي مالي قتل خمسون إرهابيا.
تعددت الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في العالم مؤخراً تزامناً مع انتشار الإسلام المتطرف التي تقف ورائها تركيا وتعمل على دعم نشاطاتها المتطرفة في العالم لتحقيق مصالحها بدءا من مرتزقة بوكو حرام انتهاءً بداعش مروراً بالجماعات المتطرفة الأخرى تحت عباءة الدين والخلافة.
ففي نيجيريا قُتل اليوم اثنا عشر شخصاً وخُطف سبعة آخرون بينهم ثلاثة نساء مع أطفالهن الأربعة في هجوم لمرتزقة «بوكو حرام» على قرية قرب بلدة تشيبوك في شمال شرقي البلاد.
مقتل 19 شخصاً في هجوم لمرتزقة داعش على جامعة كابل
أما في أفغانستان فقد قتل تسعة عشر شخصاً وأصيب اثنان وعشرون آخرون في الثاني من تشرين الثاني عندما اقتحم ثلاثة مسلحين حرم جامعة كابل، وفجر أحدهم نفسه وسط تبادل إطلاق النار مع القوات الأفغانية .
وقال شاهد عيان، إن المهاجمين استهدفوا الطلبة، وأطلقوا النار عليهم وفيما نفت حركة «طالبان» أن يكون مقاتلوها على علاقة بالهجوم تبنت داعش الهجوم على الجامعة.
الجيش الفرنسي يعلن مقتل 50 إرهابيا قرب مالي
هذا وأعلن الجيش الفرنسي، في الثاني من تشرين الثاني من العام الحالي مقتل خمسين إرهابيا قرب الحدود بين مالي وبوركينا فاسو. في وقت وصلت فيه وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إلى باماكو للتأكد من تصميم باريس على مواصلة مشاركة القوات المسلحة المالية في مختلف العمليات التي تقوم بها ضد المتطرفين.
وفي حين اتخذت الدول الأوربية العديد من الاجراءات لمواجهة التطرف في بلدانها تغرق شعوب الشرق الأوسط وإفريقيا في بحر من الفوضى في ظل الاستبداد الذي تعيشه على يد حكامها ما يخلق أرضية للتدخل التركي فيها عبر نشر الإسلام المتطرف فيها ودعم أذرعها المسلحة على غرار مرتزقة داعش وبوكو حرام.
