نيويورك تايمز: صهرا ترامب وأردوغان هما السر في علاقة واشنطن بأنقرة

أوضح مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هناك ثلاثة أشخاص يتولون عدم انهيار العلاقة بين أمريكا وتركيا منوهاً إلى إن ترامب سعى أيضًا إلى منع فرض عقوبات على أحد البنوك التركية رغم إدانته.

أكدت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية بأن العلاقة الجيدة بين الولايات المتحدة وتركيا رغم التوترات بين الطرفين على خلفية الهجمات التركية على سوريا وشراء الصواريخ الروسية، تعود إلى الدور الخفي لكل من صهري الرئيسين الأمريكي والتركي إلى جانب شخص ثالث.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأشخاص الثلاثة، لديهم مفاتيح كيفية منع التوترات بين كل من أنقرة وواشنطن ,و هم مستشار ترامب جاريد كوشنر المتزوج من ابنة ترامب “ايفانكا”، ووزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق – المتزوج من ابنة أردوغان “إسراء” ، ومحمد علي يالجين داغ، صهر رجل أعمال تركي وشريك تجاري لترامب.
ووصف البيرق عمله مع كوشنر بأنه “دبلوماسية الباب الخلفي”. وقال أردوغان نفسه في وقت سابق من هذا العام إن “الجسر يعمل بشكل جيد”.

وإلى جانب تسامح ترامب بشأن ما تفعله تركيا بسوريا وشراءها للصواريخ الروسية، يقول منتقدو الرئيسين إن ترامب سعى أيضًا إلى منع فرض عقوبات على بنك خلق، الذي تديره الدولة التركية، بتهمة خرق العقوبات على إيران.

وقالت الصحيفة، إن كوشنر اتصل بـ البيرق لحضور اجتماع غير مخطط له في البيت الأبيض، حيث نجح البيرق في إقناع ترامب بتأجيل فرض عقوبات على تركيا لشرائها S-400 الروسية.
ونقلت الصحيفة عن إريك إيدلمان، السفير الأمريكي السابق في تركيا قوله، إن ترامب يستبدل العلاقات الرسمية بين الأمم في العديد من الحالات بالعلاقة بين العائلات والعلاقات التجارية.
وقال إيدلمان “بالتأكيد أردوغان يفضل هذا النوع من العلاقات لأنه يدير نظاما رأسماليا خاصا به”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى