نيويورك تايمز نقلا عن قيادات أمريكية: تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري أشد خطراً علينا من مرتزقة داعش

حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق عسكرية سرية تؤكد احتمالات شن تركيا ومرتزقتها العديد من الهجمات على القوات الأمريكية في منبج، كما اطلعت الصحيفة على وثيقة صادرة عن قيادات أمريكية ترابط بشمال وشرق سوريا تطالب باستراتيجية أمريكية جديدة توضح طرق التعامل مع أية هجمات محتملة من تركيا وروسيا وإيران على قواتهم واصفة هذه الأطراف بالأخطر من داعش.

كشفت صحيفة أميركية عن تغيير أساسي في استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب حول الوضع في شمال وشرق سوريا, حيث أصبحت ترى بأن كل من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري أشد خطراً من مرتزقة داعش.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن القيادات الأمريكية المحلية المتواجدة في شمال وشرق سوريا طلبت من قيادتها المركزية إيضاحات وتعليمات بخصوص كيفية التصرف في حال تعرضت لهجمات من أي طرف من هذه الأطراف الأربع (روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري).
ونقلت الصحيفة عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية أن القيادات العسكرية المحلية في منطقة نهر الفرات، يريدون استيضاح كيفية ردّهم على القوات التي أخذت مكانهم في المناطق التي انسحبوا منها.

وثائق عسكرية أمريكية سرية :الظروف أصبحت “معقّدة” في أعقاب الانسحاب الذي حصل من شمال سوريا
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على وثيقة عسكرية سريّة صادرة عن قيادات أمريكية ترابط شمال سوريا، تشير إلى أن الظروف أصبحت “معقّدة” في أعقاب الانسحاب الذي حصل.
وتطرقت الوثيقة إلى مستجدات الوضع في منبج، مثلاً، في أعقاب الهجمات التركية، حيث كان الضباط الأمريكيون يلجؤون لاستخدام الاتصالات الهاتفية مع نظرائهم الروس من أجل تجنّب الاصطدام.
وثائق عسكرية أمريكية سرية: هنالك احتمالات أن تشن تركيا هجمات على قواتنا في منبج
وفي إحدى الوثائق العسكرية التي حصلت عليها الصحيفة، كتب المسؤولون الأمريكيون، أن هنالك احتمالات أن تشن تركيا ومرتزقتها العديد من الهجمات على القوات الأمريكية هناك.
وتنقل الصحيفة قول الجنرال كينيت ماكنزي، رئيس وحدة القوات المركزية، إن وجود القوات الأمريكية في المناطق النفطية يرفع مخاطر المواجهة مع القوى العسكرية المتعددة.
نيويورك تايمز نقلا عن ماكنزي: نريد استراتيجية توضح كيفية التعامل مع هجمات محتملة للقوات الروسية, التركية, الإيرانية والنظام
وأضاف ماكنزي “نحن بحاجة الى استراتيجية جديدة واضحة تتضمن طرائق الرد على أي تحرش بهم، كونهم يعرفون تماماً ما هو مطلوب منهم تجاه داعش، لكنهم يريدون قواعد اشتباك جديدة مع الأطراف الأربع الأخرى الأشد خطورة عليهم، وهي “القوات الروسية والتركية والإيرانية والنظام).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى