هاشتاغ تركي بعنوان “استقالة طيب أردوغان” يجتاح موقع تويتر بأكثر من 360 ألف تغريدة

أطلق نشطاء أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي, هاشتاغا يطالب رئيس النظام التركي بالاستقالة, على خلفية الإجراءات الضغيفة المتخذة تجاه الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من غابات البلاد, وسط انتقادات كبيرة لنظرية الـ”مؤامرة”, التي يبتكرها أردوغان , لتغطية عجز حكومته عن مواجهة هذه الأزمة.

مع استمرار الحرائق الكبيرة في غابات تركيا, وعجز نظام أردوغان عن مواجهتها, اجتاح هاشتاغ “استقالة طيب أردوغان” موقع “تويتر” بأكثر من ثلاثمئة وستين ألف تغريدة، حتى ظهر أمس الثلاثاء، وسط تهديدات بالعقوبات وجهها المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التابع للنظام, إلى مراسلي القنوات المحلية الذين يبثون أخباراً “تثير الخوف والفوضى بين الناس”, على حد تعبير المجلس.

ووفق مزاعم النظام التركي, فإنّ العديد من المذيعين والمراسلين يبثون تقارير من شأنها أن تثير الفوضى والقلق بين الناس، وأن التقارير الواردة من الأرض تحبط معنويات الناس وفرق الإطفاء، في إشارة إلى فرض عقوبات شديدة على المراسلين الذين لا يلتزمون بقواعد الإعلام الخاص بأردوغان.

وكان وزير داخلية النظام التركي سليمان صويلو, قد رفض الانتقادات الموجهة إلى الحكومة, قائلاً “لا يمكنني إطفاء النيران بيدي، واجبنا هو تقديم الدعم اللوجستي”, وذلك بعد إطلاق هاشتاغ آخر بعنوان,
“HelpTurkey” , , تجاوز أكثر من مليونين وأربعمئة ألف تغريدة عبر “تويتر”، ما دفع النظام التركي, لإطلاق اتهامات تدعي أنّ الهاشتاغ, يهدف لإضعاف أيديولوجية تركيا ووحدتها, معلنا عن نظرية المؤامرة, التي تأتي بحسب مراقبين, لإخفاء عجز الحكومة عن مواجهة الحرائق.. نظرية تحدث بها أردوغان باستمرار في كل أزمة تواجه البلاد, داخلية كانت أم خارجية.

وكانت المعارضة التركية قد ألقت اللوم على رئيس النظام شخصيا، بعد الفشل في مواجهة الحرائق, حيث اقترح رئيس حزب “الشعب الجمهوري” كمال كليتشدار أوغلو، أن تقوم تركيا ببيع طائرة يملكها أردوغان مقابل شراء معدات إطفاءٍ, ما قد يساهم في السيطرة على أي حرائق جديدة قد تحصل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى