هجمات واعتداءات متكررة أمام أعين الضامن الروسي

هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ومحاولة احتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا تجري أمام أعين الضامن الروسي ونقاط المراقبة المنتشرة في محيط بلدة عين عيسى.

تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة هجمات واعتداءات جيش الاحتلال التركي والمرتزقة لاحتلال مناطق جديدة والهدف هذه المرة بلدة عين الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي أم- فور وتبدي قوات سوريا الديمقراطية مقاومة في التصدي للاعتداءات في إطار حقها في الدفاع المشروع.

يأتي هذا مع التزام قوات سوريا الديمقراطية ببنود اتفاقية وقف اطلاق النار بضمانة روسيا وامريكيا لوقف العمليات العسكرية في المنطقة في العام المنصرم، كما توصلت أيضاً قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من كانون الأول الحالي إلى اتفاقية مع روسيا والحكومة السورية تقضي بإنشاء ثلاث نقاط مراقبة تتمركز واحدة شرق البلدة وواحدة غربها، إضافة إلى نقطة على طريق الرقة- حلب الدولي شمال البلدة لمراقبة وقف إطلاق النار.

روسيا من ضامن إلى طرف يحاول تحقيق مكاسب على الأرض

ورغم وجود الاتفاقيات بضمانة روسيا ونقاط المراقبة إلا أن موسكو لم تحرك ساكناً في وجه تلك الاعتداءات بل كان الموقف الروسي مغايراً من خلال محاولة فرض خيارات أمام قوات سوريا الديمقراطية إما تسليم بلدة عين عيسى أو مواجهة الخطر التركي.

وفي الأيام الماضية حمل مجلس سوريا الديمقراطية الروس مسؤولية ما يحدث في عين عيسى وأن روسيا تضغط على قوات سوريا الديمقراطية من أجل تسليم الناحية إلى قوات الحكومة السورية.

وتسعى روسيا من وراء عدم لعبها دور الضامن النزيه ووقف الهجمات تحقيق مكاسب في سيطرة قوات الحكومة السورية على الطريق الدولي أم – فور وهذا يظهر من حجم الصراع لبسط النفوذ بين الروس والاتراك على الطرق الاستراتيجية في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى