نفذ مرتزقة الاحتلال التركي هجوماً عنيفاً على محاور شرق خان شيخون في حين أقامت الشرطة العسكرية الروسية نقطة تفتيش على بعد كيلو متر واحد مما تسمى “نقطة المراقبة” التركية التاسعة الواقعة في محيط مدينة مورك.
دارت اشتباكات عنيفة على محاور عدة بريف إدلب الشرقي، بين قوات النظام ومرتزقة الاحتلال التركي في هجوم عنيف وواسع ينفذه الأخير على عدة محاور شرق مدينة خان شيخون والتمانعة، بدأته بعمليات تمهيد بري مكثف وعنيف فيما تحاول قوات النظام التصدي بإسناد من الطائرات الحربية والمروحية وطائرات روسية، بالإضافة للقصف البري المكثف والمتبادل، وسط إعطاب وتدمير آليات للنظام في المنطقة.
وأسفرت المعارك العنيفة عن مقتل خمسة وعشرين من النظام وعشرين من المرتزقة وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وكان المرصد السوري أعلن توثيقه يوم أمس مقتل اثني عشر شخصا وإصابة ثلاثين بجروح جراء قصف طائرات النظام وروسيا على عدة مناطق جنوب إدلب.
الشرطة العسكرية الروسية على بعد كيلو متر واحد من “نقطة” للأتراك بمحافظة حماة
إلى ذلك أقامت الشرطة العسكرية الروسية نقطة تفتيش على بعد كيلو متر واحد فقط مما تسمى “نقطة المراقبة” التركية التاسعة الواقعة في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وكان النظام سيطر يوم الجمعة الماضية، في إطار عمليات عسكرية لانتزاع ريفي حماة وإدلب من قبضة المرتزقة، على بلدات وقرى عدة في ريف حماة الشمالي، ومنها مورك ومحيطها، حيث توجد ماتسمى “نقطة المراقبة” التركية التاسعة.
