تسود حالة من الهدوء النسبي جبهات القتال في ريف مدينة ادلب منذ منتصف يوم أمس السبت، بينما يتخلل هذا الهدوء بعض الاستهدافات المتبادلة بين قوات الحكومة والمجموعات المرتزقة على محاور جنوب إدلب.
تسود حالة من الهدوء الحذر والنسبي ريف مدينة إدلب منذ منتصف ليل السبت، يتخللها استهدافات متبادلة بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة على محوري البارة وفليفل جنوب إدلب.
وخلال يوم أمس السبت، كثفت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي والمدفعي على نقاط تمركز مرتزقة أردوغان على محاور في البارة وفليفل والفطيرة بجبل الزاوية، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مباشرة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على محور العمقية بسهل الغاب شمال غرب حماة.
إصابة 6 من قوات الحكومة بانفجار لغم في قرية معردبسة شرق إدلب
وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية، بأن أكثر من ستة عناصر من القوات الحكومية أصيبوا بجراح جراء انفجار لغم بمجموعة منهم في قرية معردبسة جنوب شرق إدلب، وسط معلومات عن سقوط قتلى أيضاً.
الدفاع الروسية تعلن تصدي قوات الحكومة لهجوم كبير في إدلب ومقتل ثمانية من المرتزقة
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في بيان لها، أن القوات الحكومية السورية تصدت لهجوم من قبل مرتزقة أردوغان في إدلب، وأوضحت أن نحو مئتين وخمسين مرتزقاً شنوا هجوماً كبيراً على مواقع للقوات الحكومية، وتمكنت الأخيرة من صد الهجوم وقتل ثمانية مرتزقة.
وأشارت الوزارة إلى أن “مرتزقة الاحتلال التركي نفذوا ثلاث عمليات قصف استهدفت بلدات في اللاذقية وإدلب وحلب”.
“خلال أقل من 24 ساعة .. قوات الاحتلال تدخل أكثر من 70 آلية عسكرية لـ “خفض التصعيد
وفي سياق استمرار تعزيز وجودها العسكري في إدلب، كثفت قوات الاحتلال التركي بشكل ملحوظ إدخال تعزيزات عسكرية لمنطقة ماتعرف “بخفض التصعيد”، حيث أدخلت أكثر من سبعين آلية عسكرية مقسمة على أربع دفعات خلال يوم أمس .
ودخلت بعض الأرتال العسكرية من معبر كفرلوسين الحدوي مع لواء اسكندرون، والبعض الآخر من معبر خربة الجوز شرق إدلب، وضمت في مجملها معدات عسكرية ولوجستية إضافة إلى مصفحات.
