هيئة الإدارة المحلية والبيئة تحذر من تفشي مرض اللاشمانيا في شمال وشرق سوريا

حذرت هيئة الإدارة المحلية والبيئة من خطر تفشي مرض اللاشمانيا في مناطق شمال وشرق سوريا, جراء مواصلة النظام التركي خفض واردات سوريا من مياه نهر الفرات, داعية الحكومتين السورية والعراقية إلى التحرك القانوني ضد حرب المياه التركية بحق شعوب المنطقة.

واقع كارثي تُقبل عليه مناطق شمال وشرق سوريا والمناطق العراقية القريبة من نهر الفرات المنكوب, بفعل ممارسات تركيا اللاإنسانية التي تشن حربا مائية شرسة ضد شعوب المنطقة بكافة مكوناتها, لدفعهم إلى ترك أرضهم وتهجيرهم منها.

هيفين شيخو, نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة, حذرت اليوم في مقابلة مع وكالة أنباء فرات, من خطر تداعيات انخفاض منسوب نهر الفرات على شعوب المنطقة, في حال استمرت تركيا بخفض الواردات السورية.

هيفين شيخو وهي المختصة بشؤون البيئة أشارت إلى أن ممارسات تركيا فيما يخص المياه, أثرت على الواقع الزراعي والصحي والبيئي بشكل كبير, الأمر الذي ينذر بكارثة كبيرة في طريقها لاجتياح المنطقة, تشمل مختلف مناحي الحياة بما فيها الجانب الصحي, محذرة , من تفشي مرض اللاشمانيا ضمن مناطق شمال وشرق سوريا, وخاصة بعد رصد إصابات عديدة في ريف مدينة منبج.

هيئة الإدارة المحلية والبيئة تدعو الحكومتين السورية والعراقية للتحرك ضد تركيا

هيفين شيخو, تطرقت في حوارها إلى موقف الحكومتين السورية والعراقية من حرب المياه التركية, داعية إياهما إلى التحرك القانوني ضد تركيا وإعادة نسبة واردات المياة وفق الاتفاق الموقع بين سوريا وتركيا عام سبعة وثمانين.

يذكر أنّ مكتب الطاقة في شمال وشرق سوريا أعلن قبل أيام خروج سد تشرين عن الخدمة, جراء انخفاض المياه لمستويات كبيرة, محذرا من خروج سد الفرات أيضا في حال لم تتدفق مياه نهر الفرات بشكل عاجل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى