بعد سنوات من تطبيق العقوبات والحصار على شمال وشرق سوريا وإغلاق المعابر الدولية، قالت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستقوم باستثناء المناطق المحررة من مرتزقة داعش من عقوبات قيصر وستسمح للشركات الأجنبية ببعض الاستثمار في المنطقة .
رحّبت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بقرار الاستثناء الأمريكي لمناطق شمال وشرق سوريا من العقوبات ، بهذا السياق ,قال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في شمال شرق سوريا , سلمان بارودو ، إن الإدارة الذاتية تعمل على إصدار قانون الاستثمار ، من أجل حماية المستثمرين وممتلكاتهم وحقوقهم وأموالهم
مؤكّداً أن هذه الخطوة تعطي مجالا للشركات بالعمل في المنطقة وذلك للعمل في تطوير وبناء البنية التحتية وتحسين الواقع المعيشي للسكان، وهذا الاستثمار ضروري لمنع عودة داعش من جديد أو تنشيط خلاياها بالإضافة إلى تأمين فرص عمل”.
وخلال اجتماع التحالف الدولي الذي انعقد في مراكش (المغرب) صرّحت القائمة بأعمال مساعدة وزارة الخارجية الأمريكية بأنَ واشنطن ستسمح للشركات بالعمل في المناطق المحررة من داعش، وخاصةً مناطق شمال وشرق سوريا والتي تقع خارج سيطرة حكومة دمشق.
ويشمل الاستثناء بحسب بيان الخزانة الأميركية، قطاعات الزراعة والاتصالات والبنية التحتية للكهرباء والتمويل والطاقة والنقل والتخزين وإدارة المياه والنفايات والخدمات الصحية والتعليم والتصنيع والتجارة .
وقال سلمان بارودو، إنهم انتهوا من إعداد مسودة قانون الاستثمار، وحال صدوره سيخلق جوا من الثقة بين المستثمرين، بعد أن أصبح بمقدورهم إنشاء مشاريع في شمال شرقي سوريا .
