تواصل مؤسسات الإدارة الذاتية لليوم الثاني على التوالي, أعمالها الخدمية في حي طي المحرر من مرتزقة الدفاع الوطني, حيث قامت اليوم الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة بجولة على مدارس الحي, لتقييم الأضرارا وصيانتها, وذلك في وقت تستمر فيه ورشات الكهرباء والبلدية أعمال الصيانة والتنظيف.
ما هي إلا ساعات على تحرير حي طي من مرتزقة الدفاع الوطني, حتى بدأت المؤسسات الخدمية في الإدارة الذاتية بأعمال الصيانة والتنظيف وإعادة الحياة إلى الحي, مع عودة الأهالي لمنازلهم.
فبعد تدخل هيئات الطاقة والصحة والبلديات, قامت اليوم هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة بجولة على مدارس الحي المحررة من مرتزقة الدفاع الوطني, الذين جعلوا منها مقرات عسكرية بدلا من مهمتها في تأهيل الأجيال, حيث قيم المسؤولون نسبة الأضرار من أجل صيانتها, وسط تعهدات من المسؤولين بإعادة الطلبة إليها و استكمال العام الدراسي كما يجب.
بلدية الشعب في مدينة قامشلو تبدأ عمليات التنظيف في حي طي
من جهتها بدأت صباح اليوم, بلدية الشعب بالتنسيق مع مجلس مدينة قامشلو،عمليات التنظيف في حي طي بمشاركة عمال النظافة، حيث توزعوا في الشوارع، لجمع القمامة ومخلفات الاشتباكات, وسط تنظيف الشوارع بالمياه بواسطة سيارات الإطفاء.
مؤسسة الكهرباء تقدر أضرار الشبكة الكهربائية بـ 30 في المئة وتؤكد العمل على إعادة تأهيلها
مؤسسة الكهرباء بدورها كانت قد دخلت إلى الحي بالتزامن مع عودة الأهالي, لتبدأ بعدها بتقييم أضرار الشبكة الكهربائية لصيانتها وإعادة تأهيلها.
وأفادت وكالة أنباء هاوار نقلا عن مديرية الكهرباء في إقليم الجزيرة, أنّ أضرار الشبكة الكهربائية في الحي بلغت ثلاثين في المئة، وسط استنفار في كل طواقم المديرية لإعادة الشبكة للخدمة بأسرع ممكن.
يذكر أنّ قوى الأمن الداخلي كانت قد أصدرت في وقت سابق بيانا دعت فيه اهالي حي طي للعودة إلى منازلهم, مؤكدة جهودها في إزالة كافة المظاهر المسلحة من المدارس التي حولها مرتزقة الدفاع الوطني إلى نقاط عسكرية, والتزامها التام بكافة معايير و قوانين حقوق الإنسان التي تحفظ للإنسان كرامته و حقوقه.
