هيئة الصحة تحمل الحكومة السورية مسؤولية ظهور أية إصابة بكورونا في المنطقة

حملت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الحكومة السورية مسؤولية ظهور أي إصابات بـ “فيروس كورونا” في شمال وشرق سوريا، من خلال الإبقاء على رحلات المسافرين إلى مطار قامشلو ومنع القائمين على المطار إخضاع المسافرين لاختبارات الكشف عن الفيروس.

حمّلت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، الحكومة السورية مسؤولية حدوث أي إصابات بـ “كورونا” في مناطق الإدارة الذاتية، بسبب قراراتها الخاطئة التي تعرض حياة أبناء المنطقة للخطر، من خلال الاستمرار بإدخال المدنيين إليها عبر مطار قامشلو دون علم الإدارة الذاتية لمنع إجراء الفحوص الضرورية لهم والتأكد من سلامتهم.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته الهيئة، انتقدت فيه السلطات السورية، لعدم التزامها بقواعد الإجراءات الوقائية والاستمرار في إرسال المسافرين.

وأوضح البيان أن مؤسسات الإدارة الذاتية مستنفرة وضمن إمكاناتها المتوفرة لمنع دخول الفيروس إلى مناطقها حيث تم إغلاق جميع المعابر، ولم يبق سوى مطار قامشلو.

وتابع البيان أنه “للوقاية قمنا بإخضاع المسافرين القادمين عبر مطار قامشلو للفحوص الضرورية، وإرسالهم إلى أماكن الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم، لكن السلطات السورية لا ترغب في التعاون، وتسببت بقراراتها الخاطئة بتعريض حياة أبناء شعبنا في مناطق شمال وشرق سوريا للخطر من خلال إدخال المدنيين إليها، دون علم الإدارة الذاتية وإجراء الفحوص الضرورية للتأكد من سلامتهم.”

هيئة الصحة تدعو الطلبة القادمين من دمشق إلى إجراء فحوص كورونا

ودعت هيئة الصحة الطلبة القادمين إلى مناطق الإدارة الذاتية إلى تغليب مصلحة أهلهم وشعبهم، وأن يقوموا بالمبادرة لإجراء الفحوص واتخاذ الإجراءات اللازمة.

القائمون على مطار قامشلو يقومون بتهريب المدنيين لمنع إجراء الفحوصات لهم

وكانت طائرة محملة بالركاب قادمة من العاصمة السورية دمشق، وصلت أمس إلى مطار قامشلو، وعلى متنها عدد من المدنيين، تم إخضاع ستة منهم للفحص من قبل فرق الطوارئ التابعة لخلية الأزمة للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، فيما عمد القائمون على المطار التابعون لسلطات الحكومة السورية إلى تهريب عدد منهم لمنع إجراء الفحوصات لهم، ووضعهم في الحجر الصحي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى