هيئة الصحة: حالتا وفاة و ٣٣ إصابة جديدة بكورونا

سجلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية ثلاثا وثلاثين إصابة جديدة وحالتي وفاة بـ كوفيد – تسعة عشر، وسط استمرار الحظر الكلي في المدن الرئيسة بالمنطقة, فيما يشتكي القائمون على مراكز الحجر الصحي في منبج من قلة المستلزمات والكوادر الطبية.

مع استمرار تطبيق قرار الحظر الكلي الذي أصدرته خلية الأزمة في المدن الرئيسة بشمال وشرق سوريا، سجلت هيئة الصحة حالات إصابة ووفيات جديدة.

وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء تسجيل حالتي وفاة لمصابين بكوفيد – تسعة عشر وثلاثا وثلاثين حالة إصابة جديدة في شمال وشرق سوريا.

وأوضح الرئيس المشترك للهيئة، الدكتور جوان مصطفى، أن حالتي الوفاة هما لرجل من قامشلو وامرأة من الشهباء. مضيفا أن حالات الإصابة الجديدة, عشرون منها للذكور وثلاث عشرة للإناث، فضلاً عن تماثل خمس إصابات قديمة للشفاء.

وبتسجيل هذه الحالات الجديدة يبلغ عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا سبعة آلاف وأربعا وستين حالة منها مئة وسبع وتسعون حالة وفاة وألف وسبع وثلاثون حالة شفاء.

مسؤولو مراكز الحجر في منبج يشتكون من قلة المستلزمات والكوادر الطبية

في غضون ذلك تعمل لجنة الصحة بمدينة منبج وريفها جاهدة للحد من انتشار فيروس كورونا عبر اتخاذ إجراءات وقائية وتدابير من شأنها تخفيف انتشار هذا الوباء.

وفي سياق ذلك كانت اللجنة قد افتتحت مركز الشرعية للحجر الصحي منذ بداية انتشار الوباء في المدينة وريفها لاحتواء الحالات المتوسطة والمعتدلة المصابة بالفيروس.

كما افتتحت مركز كوفيد – تسعة عشر للحالات الشديدة والحرجة، والذي باستطاعته أن يستقبل ثمانية مصابين معاً، لكنه يحتاج إلى ثلاث منافس أخرى لأن المنافس الخمسة الموجودة لا تكفي.

وفي سياق ذلك أشار المسؤول عن مركز الشرعية للحجر الصحي، أحمد محمد، إلى أن المستلزمات الموجودة غير كافية ضمن المراكز مثل الألبسة الواقية والأدوية, إضافة إلى وجود نقص في المعدات والكوادر الطبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى