أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية اليوم تسجيل ثلاث وفيات وسبع إصابات جديدة بفيروس كورونا، إضافة إلى تعافي أربع حالات في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.
وحسب الهيئة فإن الإصابات الجديدة توزعت على الشكل التالي:
حالتان في كل من قامشلو وكركي لكي والرقة وحالة واحدة في الحسكة، ليبلغ بذلك إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا ثمانية آلاف وستمئة وحالتين، منها ثلاثمئة وستة عشرة حالة وفاة، وألف ومئتان وستٌ وأربعون حالة شفاء.
في السياق أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية وصول كمية من اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا إلى البلاد، على أن تبدأ اعتبارا من الأسبوع القادم حملة التطعيم في مختلف المناطق ابتداء بالكوادر الصحية.
الصحة السورية تحدد الأسبوع المقبل موعدا لبدء حملات التطعيم
بعد اعتماد الحكومة السورية للقاح الروسي سبونتيك – سبعة، ضد فيروس كورونا واستكمال جميع إجراءات التسجيل والموافقة على استخدامه ضمن مناطقها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة وصول كمية من اللقاح من دولة صديقة وحددت موعدا للبدء بتوزيعه.
وزير الصحة أوضح أنه اعتبارا من الأسبوع القادم سيتم التطعيم بدءا من الكوادر الصحية بمختلف المناطق والذين هم على تماس مباشر مع المصابين بالفيروس بهدف حمايتهم من حالات العدوى وحماية عائلاتهم وعائلات مرضاهم ليستمروا بتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وأشار الوزير إلى أن الدراسة التي أجرتها الوزارة أظهرت أن نحو ثلاثة فاصلة ستة بالمئة من الإصابات المثبتة هي بين الكوادر الصحية، وأن اللقاح سيعطى على جرعتين بفاصل واحد وعشرين يوما بين الأولى والثانية.
رايتس ووتش حذرت دمشق من استخدام الرعاية الصحية كسلاح حرب ضد المدنيين
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد حذرت مطلع شباط الحالي الحكومة السورية من عدم السماح بوصول لقاح كورونا إلى مناطق خارجة عن سيطرتها، وجاء في تقريرها أن الحكومة استخدمت الرعاية الصحية كسلاح حرب ضد المدنيين ولم تخجل أبدا من حجب الرعاية الصحية كسلاح حرب، لكن لعب هذه اللعبة باللقاح يقوض الجهد العالمي للسيطرة على الوباء حسب المنظمة.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية حسن الغباش قال في وقت سابق إن وزارته لن ترضى أن يأتي هذا اللقاح على حساب السيادة السورية، الأمر الذي اعتبرته منظمة هيومن رايتس ووتش تهديدا بعدم وصول اللقاحات إلى مناطق شمال شرق سوريا التي لا تدخلها المساعدات الأممية.
