هيئة الطاقة بإقليمي الجزيرة والفرات تخفض ساعات التغذية بالتيار الكهربائي

خفضت هيئة الطاقة في إقليمي الفرات والجزيرة من ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، لوصول انخفاض مياه بحيرات السدود إلى مناسيب هائلة، بعد تحذيرات من إدارة السدود في شمال وشرق سوريا حول صعوبة الحصول على مياه الشرب نتيجة خروج المضخات عن الخدمة لانحسار نهر الفرات.

نتيجة لاستمرار حبس مياه نهر الفرات من قبل دولة الاحتلال التركية عن سوريا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، وما نجم عنه من انخفاض منسوب السدود في شمال وشرق سوريا، خفضت هيئة الطاقة في إقليمي الفرات والجزيرة من ساعات تغذية المناطق بالتيار الكهربائي.

مكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، أعلم الأهالي بتخفيض ساعات الكهرباء، بسبب انخفاض مناسيب المياه في السدود لأدنى مستوى، وجاء ذلك في بيان للمكتب أوضح فيه أن الكهرباء سيتم تخصيصها للخطوط الخدمية والمطاحن.

وأشار البيان إلى أن منشأة توليد السويدية ستبقى بوضعها الحالي المصدر الوحيد لتعويض هذا النقص في الكهرباء”.

وكانت هيئة الطاقة في إقليم الفرات أعلنت يوم أمس عن تخفيض ساعات تغذية مدينة كوباني بالتيار الكهربائي اعتباراً من اليوم الخميس، بسبب الانخفاض الهائل في منسوب مياه نهر الفرات، فيما جرى اعتماد ذات الإجراء في مدينة منبج أيضا منذ يوم أمس.

إدارة السدود حذرت من صعوبة الحصول على مياه الشرب نتيجة خروج المضخات عن الخدمة

إدارة السدود في شمال وشرق سوريا كانت قد أعلنت منذ يومين بأن الانخفاض الناجم عن قطع المياه في بحيرة سد الفرات بلغ خمسة أمتار شاقولية” محذرة من أن المنطقة أمام كارثة حقيقية لأن خفض منسوب المياه وخاصة في فصل الصيف سيتسبب بزيادة في الأمراض والجائحات، فضلا عن صعوبة الحصول على مياه الشرب نتيجة خروج المضخات عن الخدمة لانحسار النهر أفقياً وخروج الطحالب والملوثات بكثرة مع المياه.

دولة الاحتلال التركية خفضت نسبة سوريا من مياه الفرات بنسبة أكثر من 60% من حصتها

يشار إلى أن دولة الاحتلال التركية بدأت منذ الـسابع والعشرين من كانون الثاني المنصرم بحبس كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عن سوريا، إذ تسمح فقط بتدفق كمية لا تزيد عن مئتي متر مكعب في الثانية إلى الأراضي السورية من أصل خمسمئة، وفق الاتفاقيات الدولية، ما أدى إلى انحسار كبير في مجرى النهر ومنسوب المياه في بحيرات السدود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى