هيلين أوميد: لولا دعم القوى الدولية لما تمكنت دولة الاحتلال التركية من اختراق الحدود وتنفيذ هجوم احتلالي

صرحت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هيلين أوميد أن المقاومة التي تخوضها قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان واحدة من أكثر المقاومات البطولية والنضالات في التاريخ مشددة على أنه لولا دعم القوى الدولية لما تمكنت دولة الاحتلال من اختراق الحدود وتنفيذ هجوم احتلالي.

خلال حوار خاص على قناة ميديا خبر قيّمت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني،هيلين أوميد مقاومة الكريلا ضد الاحتلال وأوضحت أن واحدة من أكثر المقاومات البطولية والنضالات في التاريخ يتم خوضها في زاب، آفاشين، متينا وخاكورك في مناطق الدفاع المشروع منوهة أن هناك حرب شرسة يشنها الاحتلال التركي باستخدام جميع أنواع أسلحة الناتو، وأنه لولا دعم القوى الدولية لما تمكنت من اختراق الحدود ونفذت هجوماً احتلالياً.

هيلين أوميد: جنود الاحتلال التركي يعيشون ويقاتلون من أجل المال وتستخدمهم الدولة وفقاً لمصالحها

وصرحت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، هيلين أوميد إن الحرب التي تدور في متينا، آفاشين وزاب تسببت في خسائر فادحة في صفوف الاحتلال إلا أنهم يتعمدون إخفاء هذه الخسائر وأكدت أن أولئك الذين يقاتلونهم حالياً هم جيش من القتلة، قائلة: إنهم يقاتلون من أجل المال فقط،،، لهذا السبب يمكنهم التستر على خسائرهم العسكرية، لذلك أن جنود الاحتلال يعيشون ويقاتلون من أجل المال، وتستخدمهم الدولة وفقاً لمصالحها.

هيلين أوميد: الهدف الأساسي للاحتلال هو تصفية الشعب الكردي لذا يجب تصعيد وتيرة النضال في كل مكان

وأكدت هيلين على ضرورة مواصلة المقاومة مشيرة لضرورة أن يدرك الشعب الكردي أن هذا الهجوم هو هجوم شامل حيث يسعى العدو لتصفية الشعب الكردي واستسلامه لذلك يجب تصعيد وتيرة النضال في كل مكان.

هيلين أوميد: المناضلة زيلان أصبحت معياراً للمجتمع بأسره

وكما واستذكرت هيلين أوميد المناضلة زيلان التي يصادف اليوم السنوية ال 26 لاسشتهادها موضحة أن القائد أوجلان أطلق على زيلان “ثقافة الآلهة” وتابعت : من المهم فهم حقيقة شخصية الرفيقة زيلان التي كانت تقاوم الإبادة والاحتلال وقالت في رسالتها: أريد أن عبر عن غضبي حيال هجمات الإمبريالية التي تستعبد النساء”، لا يوجد احتلال مستبد فحسب، بل هناك أيضاً موقف مناهض لشخصية “المرأة العبودية” التي خلقتها الحداثة الرأسمالية، هذا ما يخلق معياراً جديداً، وهكذا تتجدد ثقافة الآلهة في شخص الرفيقة زيلان، ثقافة الآلهة تعني الحياة التي تتطور حول المرأة، وهذا ما بدأت به الرفيقة زيلان من المرأة في كردستان وأصبحت معياراً للمجتمع بأسره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى