قالت “هيومن رايتس ووتش” إنّ قوات الأمن الإيرانية أثناء قمعها للاحتجاجات الواسعة والمستمرة منذ منتصف أيلول العام الماضي، ارتكبت أعمال قتل وتعذيب واعتداء جنسي وإخفاء غير قانونيّة في حق أطفال كجزء من نمط من الانتهاكات الجسيمة.
وقالت تارا سبهري فر، باحثة أولى في شؤون إيران في هيومن رايتس ووتش، أنه على مدى الأشهر السبعة الماضية، لم تتردّد السلطات في توسيع نطاق القوة القسريّة للدولة لإسكات الجميع، حتى الأطفال.
وأشارت المنظمة، أن السلطات الإيرانية، قمعت بوحشيّة الاحتجاجات الواسعة والمعارضة التي شارك فيها أشخاص يطالبون بإحداث تغيير جذري.
وثقت المنظمة تورّط قوات الأمن الحكومية في تقييد الأطفال وعصب أعينهم وتعذيبهم أثناء الاحتجاز.
ونقلت المنظمة عن محامي علمه بأن ثمانية عشرين طفلاً وُجهت إليهم تهم “العداء لله” و”الفساد في الأرض”، وهي جرائم غامضة يُمكن أن يُعاقب عليها بالإعدام أو بتر اليد اليُمنى والقدم اليُسرى.
